بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أطلقت وزارة التجارة الداخلية، التابعة للنظام حملة لدعم "الليرة السورية"، دعت فيها إلى شراء المواطنين من صاﻻتها.
ويؤكد الخبير والمهتم بالشأن اﻻقتصادي "محمد البلبيسي" أنه ﻻ رابط بين دعم الليرة والشراء من صالات "المؤسسة اﻻستهلاكية" وهو اﻻسم المتداول لدى الناس.
وبحسب مصادر مطلعة بوزارة التجارة الداخلية؛ فإنّ مؤسسات التجارة تواجه منذ تأسيسها خسائر فادحة، بسبب الفساد وعوامل أخرى لا علاقة لها بالوضع الراهن، لكنها بالمحصلة "مؤسسات فاشلة".
ويعتقد المصدر أنّ؛ "حكومة النظام تسعى لتسويق منتجاتها التي انصرف عنها الشارع إلى القطاع الخاص، نظرا للفارق في الجودة، رغم تدني أسعارها".
ويؤكد تقرير لموقع "اقتصاد" المعارض، نقلا عن خبراء في المجال اﻻقتصادي أنّ وزارة التجارة الداخلية، تسعى لتسويق منتجاتها الكاسدة عبر شعارات وطنية رنانة، والكل يعلم أن الطريق لدعم الليرة السورية، لا يمر أبدا عبر هذه البوابة.
ويلفت التقرير إلى حقيقة اقتصادية علمية، بأنّ الذي يدعم العملة الوطنية، هو؛ "الوضع السياسي المستقر والاقتصاد القوي والمتين، والأهم من كل ذلك، النظام الذي يحافظ على مقدرات البلد، وموارده، الجالبة للعملة الصعبة، وليس التفريط بها، كما حال النظام السوري!" وفق المصدر.
وشهدت الليرة السورية تراجعا كبيرا في سوق الصرف أمام الدوﻻر انعكس على حياة الناس سلبا، دون أن يجد الفريق اﻻقتصادي طريقة ومخرجا للحل إﻻ بما يوصف بأنه "الشحاذة"، وسبق أن قدم مشروع "ادعم ليرتك" وغيرها؛ مما أثار سخرية الشارع.