بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
عثر على جثتين تعودان لشابين على أطراف مدينة درعا، اليوم الأحد، بدا عليهما آثار تعذيب، زعمت وسائل إعلام موالية أنهما ينتميان لتنظيم "داعش"، الأمر الذي نفاه أهالي المنطقة.
وقال إعلامي موالي للنظام؛ إن الشابين الذين عثر على جثتيهما على أطراف درعا البلد، كانا ينتميان لتنظيم "داعش" ما قبل اتفاق التسوية، في محاولة للتغطية على جريمة القتل والتعذيب التي تعرضا لها.
في المقابل؛ أكد أهالي درعا البلد أن الشابين يعملان في مجال تركيب الأبواب، وكان لهما نشاط مسلح مع فصائل المعارضة سابقا، فقد الاتصال بهما قبل ساعات من العثور على جثتيهما، مما يدل على أن عمليات التعذيب التي تعرضا لها ممنهجة.
ولم يوجه أهالي الشابين أي اتهامات لأي جهة حول مقتل ولديهما، في ظل استمرار عمليات البحث عن أدلة تشير إلى المتورطين في تلك العملية، والتي تعتبر سابقة من نوعها في مدينة درعا.
وكان أهالي مدينة درعا عثروا صباح اليوم الأحد، على جثتين لشابين من أبناء درعا البلد، وعلى الجثتين آثار تعذيب قيدت أيديهما بأسلاك معدنية، وتم إطلاق الرصاص عليهما دون أن يتم التعرف على الجهة المسؤولة عن الحادثة.
