بلدي نيوز- (خاص)
أصدر المجلس المحلي لمدينة "كفرزيتا" بريف حماة الشمالي، اليوم الأربعاء، بياناً رفض فيه الاعتراف بمقررات "أستانا" وممثلي المعارضة بالمؤتمر، واعتبار حضورهم خيانة للثورة ومخالفة لإرادة الثوار والحاضنة الشعبية.
وتضمن البيان التذكير بالجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ومن خلفه الضامنين لـ "أستانا" إيران وروسيا واستمرار جرائمهم، على الرغم من مناشدات وبيانات الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمناشدات الدولية لوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وضامنيه في ريف حماة وإدلب.
واستعرض البيان ارتكاب أكثر من 200 مجزرة في صفوف المدنيين السوريين تسببت باستشهاد الآلاف منهم، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الجرحى والإعاقات، وتشريد أكثر من نصف مليون مدني بريفي حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي مؤخراً.
وعزا المجلس اعتماد نظام الأسد وروسيا على انتهاج سياسة ارتكاب المجازر والتهجير والاستهداف المباشر للمرافق الحيوية المدنية، انتقاما للخسائر التي تلقاها في معاركه الأخيرة على أطراف المناطق المحررة شمال سوريا، وأن الشعب السوري هو من يدفع من دمائه ثمن انتهاكات روسيا وإيران والنظام لاتفاقيات "أستانا" التي من المفترض أن تكون لوقف القتل والتدمير.
وأعلن المجلس عن رفضه القاطع لمقررات "أستانا 13" وعدم الاعتراف بمن يحضره من جانب المعارضة باسم الثورة، ودعا الوفد لمراجعة قراره بحضور المؤتمر تحت طائلة اعتبار قرار تأكيد حضوره "خيانة للثورة ومخالفة لإرادة الثوار والحاضنة الشعبية".
