بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت مواقع موالية للنظام، نقلا عن عماد خميس رئيس حكومة النظام؛ أنه "تم إلهاء مجالس إدارة المؤسسات العامة بالأمور والتفاصيل الروتينية، وحان الوقت لتكون معنية بالاستراتجيات ورسم الخطط".
وتعتبر تلك التصريحات اﻷولى من نوعها التي يقر فيها رئيس وزراء اﻷسد بأنّ الفترة الماضية أغرقت فيها مؤسسات القطاع العام بالبيروقراطية والروتين على حساب حل اﻷزمات والمشاكل والصعوبات، بحسب موقع "سيريا ستيبس" الموالي.
واعتبر بعض النشطاء المعارضين أنّ كلام "خميس" ينسف جملة وتفصيلا تبجحه بقيام مؤسسات القطاع العام بمهامها على أكمل وجه.
وختم منشور موقع "سيريا ستيبس" بتعليقٍ نقله عن أحد المواطنين في معرض الرد على خميس، جاء فيه؛ "أﻻ يقتضي ذلك تغيير اﻷشخاص الذين كانوا يلتهون باﻷمور الروتينية؟ ﻷنهم ﻻ يحملون أفكارا أو خطط استراتيجية، وبالتالي؛ إذا لم يستبدلوا فلن يتغير أي شيء".
ويأتي اعتراف "خميس" حول غرق اﻹدارات الحكومية التابعة للنظام بالروتين" طيلة السنوات الفائتة، بالتزامن مع انشغال من نوع آخر لدى المواطن في مناطق نفوذ اﻷسد، ويقول "حسام" موظف حكومي، لبلدي نيوز؛ "مؤسسات الدولة ملتهية بالروتين والناس مشغولة وتتخبط بين اﻷزمات وقلة الدخل وغلاء الأسعار".
وثمة بالمحصلة مؤشرات تؤكد أنّ "حكومة خميس" على المحك، بين رأي يتوقع اﻹطاحة بها، لتلميع اﻷسد، وآخر ينفي ويشير إلى إعادة هيكلتها على غرار الأجهزة اﻷمنية بإملاءات روسية.
