بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
أفرج النظام عن عشرات العناصر السابقين في تنظيم "داعش" من ريف درعا الغربي، في خطوة مثيرة للجدول، بالتزامن مع استمرار اعتقال المئات من المدنيين في المحافظة بالرغم من اتفاق التسوية.
وقال "تجمع أحرار حوران" في تقريرا له؛ إن فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد أفرج منذ مطلع الشهر الحالي سراح 80 عنصرًا من "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "داعش" سابقًا، بينهم قادة في التنظيم سابقا".
وأضاف التجمع، أن معظم من تم إطلاق سراحهم خلال الأيام الماضية، تم اعتقالهم خلال المعارك التي سيطر فيها النظام على المنطقة مطلع شهر آب من عام 2018.
وأردف البيان، "أغلب المُفرج عنهم من أبناء منطقة حوض اليرموك التي كانت المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في الجنوب، وسط تخوف من قبل الأهالي لاتخاذهم كذريعة لتنفيذ قوات الأسد حملات دهم واعتقالات ونزع للسلاح بحجة وجود خلايا تتبع لتنظيم "داعش" في المنطقة.
وأشار التجمع إلى أنه من بين المفرج عنهم كل من "محمد أحمد النابلسي"، الذي كان يشغل منصب شرعي في التنظيم، و"محمد مهنا البريدي"، الذي كان الشرعي في التنظيم، و"أشرف محمد البريدي"، مهندس التفخيخ في التنظيم.