بلدي نيوز
تتواصل المباحثات بشكل مكثف بين واشنطن وأنقرة، لبحث ملفات الوضع السوري لاسيما "المنطقة الآمنة" شمال شرقي سوريا، خلال زيارة المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري الأخيرة.
وكشفت الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية في دمشق في بيان نشرته، اليوم الخميس، تفاصيل لقاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، مع المسؤولين الأتراك بالعاصمة أنقرة، لافتة إلى أن جيفري عقد من 22 إلى 24 يوليو، سلسلة اجتماعات في أنقرة مع مسؤولين أتراك رفيعي المستوى.
وقالت صفحة السفارة التي علقت أعمالها في فبراير 2012؛ إن جيفري التقى بالمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ونائب وزير الخارجية سيدات أونال.
ولفتت إلى أن اجتماع مجموعة العمل شهد نقاشا عاما بشأن سوريا وشمال شرقي البلاد على وجه التحديد، والتزام الطرفين بتحقيق تقدم سريع وملموس بشأن خارطة طريق منبج، كما ناقشا اقتراحات مفصلة لتعزيز أمن تركيا على طول الحدود مع سوريا، مبينة أن النقاشات كانت "صريحة وإيجابية ومثمرة".
وأكد البيان المنشور مواصلة الولايات المتحدة وتركيا تبادل وجهات النظر بشأن بواعث القلق المشتركة في سوريا، بما في ذلك من خلال المشاورات العسكرية بين الطرفين.
وكان هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الخميس، بشن عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا، في حال فشل المحادثات مع الولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شرقي نهر الفرات، وذلك بعد لقاء جمعه مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا "جيمس جيفري".
المصدر: وكالات