بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت وسائل إعلام موالية، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 100 ألف سوري -والرقم مرشح للتزايد يوميا- يعيشون في معسكرات قريبة من الحدود التركية السورية.
يشار إلى أنّها المرة الأولى التي يتحدث فيها الإعلام الموالي للأسد "الرديف"، بهذه اللغة التي تعد لها أوجه عديدة، حسب أحد قياديي الجيش الحر، في ريف إدلب، فضل عدم ذكر اسمه.
وأضاف؛ أنها مقدمة لهدنة قادمة بعد فشل الحملة العسكرية على ريفي إدلب وحماة وستكون الذريعة لحفظ ماء الوجه القضية الإنسانية، أو أنها وعيد مبطن يحاول النظام تمريره عبر وسائل إعلامه.
وأردف؛ "الاحتمال الأخير قائم ويفترض التحسب له، ويمكن اعتباره كجزء من سياسة إضعاف النفوس والعزيمة هنا في المحرر".
وبعيدا عن النظرة التحليلية السابقة، يمكن ملاحظة نقطة جوهرية في منشور موقع "سيرياستيبس" الموالي، الذي أغفل "متعمدا السبب" الذي أجبر الناس على المبيت في مخيمات قرب الحدود التركية.
ويذكر أنه وبالتزامن مع إعداد هذا التقرير قصفت طائرات الأسد وروسيا سوق أريحا بريف إدلب؛ فيما تشهد مناطق أخرى مشاهد وصفت بأنها "أقرب لأهوال القيمة"، منذ بداية الحملة على المنطقة في نيسان/أبريل الفائت.