بلدي نيوز
قالت مصادر إعلامية موالية؛ إن معدلات الانتحار في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن "بسام حايك" مدير مشفى "ابن خلدون" للأمراض النفسية والعقلية في حلب؛ إن 100 حالة انتحار تتم أسبوعيا في حلب، يتم إنقاذ 99 منها، مضيفا أن غالبيتها تتم عن طريق شرب الأدوية، وتصل الحالات إلى المشفى في حالات إسعافية.
وأضاف، أن عدد المرضى الذين تعرضوا لضغط نفسي شديد والذين يتعامل معهم المشفى حاليا يصل إلى 42 مريضاً ومريضة، أغلبهم من الفتيات اللواتي تعرضن لمشاهد جنسية أو تعرضوا للتحرش الجنسي وحجز الحريات وغيرها من الأمور الأخرى.
ورد مدير المستشفى ازدياد نسبة الأمراض النفسية إلى الحرب التي شهدتها المدينة، كاضطراب الشدة النفسية التالية للرض والذي يصل عدد المراجعين الذين يعانون منه إلى نحو 800 مراجع شهرياً، إضافة إلى الاكتئاب والقلق والصدمات النفسية وصدمات الانفجارات.
وبين أن المشفى كان قد استقبل أكثر من 4000 طفل في عياداته، موزعين بين 2846 طفلاً و1215 طفلة، يعانون من اضطرابات خفيفة.
ويعاني السكان في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام من سوء الخدمات ونقص الكهرباء والماء، إضافة إلى عودة قبضة النظام الأمنية من خلال الاعتقالات التعسفية وملاحقة الشبان بهدف تجنيدهم في صفوفه.