بريطانيا تبحث خيارات الرد على احتجاز إيران ناقلتها النفطية - It's Over 9000!

بريطانيا تبحث خيارات الرد على احتجاز إيران ناقلتها النفطية

بلدي نيوز
ترأس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الاثنين، اجتماعا للجنة الطوارئ التابعة للحكومة بشأن احتجاز أيران لناقلة نفط ترفع علم بريطانيا في الخليج العربي.
وبحسب "برس أسوسييشن"، سيطلع وزير الخارجية جيريمي هانت مجلس العموم والحكومة على أخر المستجدات بعد ظهر اليوم، وسط تقارير تفيد بأن هناك وزراء يدرسون تجميد أصول النظام الإيراني.
وبحث وزير الخارجية البريطاني، مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس في اتصال هاتفي يوم أمس"الأحد"، الاحتجاز غير الشرعي من جانب إيران لناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، بأن "الوزراء اتفقوا على أن العبور الآمن للسفن في مضيق هرمز هو أولوية قصوى بالنسبة إلى الدول الاوروبية، على أن يتم في الوقت نفسه تجنّب أي تصعيد محتمل في المنطقة".
ومن جهته صرح "توبياس إلوود" وزير الدفاع البريطاني، أمس الأحد، إن لندن تبحث سلسلة من الخيارات للرد على احتجاز إيران لناقلة ترفع العلم البريطاني، وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت لندن تدرس فرض عقوبات على طهران.
وقال لشبكة سكاي نيوز "مسؤوليتنا الأولى والأكثر أهمية هي ضمان التوصل لحل لمسألة السفينة الحالية، وضمان سلامة السفن الأخرى التي ترفع العلم البريطاني في تلك المياه، ثم النظر بعد ذلك إلى الصورة الأوسع".
وكان تقرير صحفي ذكر أن وزراء بالحكومة البريطانية يعدّون خططاً لاستهداف "النظام الإيراني" بعقوبات، بعد أن احتجزت طهران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وأضاف تقرير لصحيفة "تليغراف"البريطانية، أن وزير الخارجية جيريمي هانت سيعلن حزمة من التدابير الدبلوماسية والاقتصادية ضد إيران، من بينها تجميد أصول، ردّاً على احتجاز الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو".
وتابعت أن المملكة المتحدة قد تدفع أيضا باتجاه إعادة فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي رفعت في 2016 على خلفية الاتفاق النووي المبرم مع طهران، والتي سمحت بإنهاء تجميد أصول بمليارات الدولارات وبيع النفط الإيراني دوليا.
وكانت إيران أوقفت ناقلة النفط التي ترفع العلم البريطاني "ستينا إمبيرو"، يوم الجمعة في مضيق هرمز، وقادت السلطات البحرية الإيرانية السفينة إلى أحد الموانئ بدعوى عدم مراعاة لوائح القانون البحري.
وبعثت بريطانيا برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مفادها أن احتجاز إيران ناقلة النفط البريطانية عندما كانت في المياه العُمانية "يمثل تدخلاً غير قانوني".
وينظر الغرب إلى الحادث في أهم ممر مائي لتجارة النفط العالمية على أنه تصعيد كبير، بعد ثلاثة أشهر من المواجهة التي دفعت إيران والولايات المتحدة بالفعل إلى شفا الحرب.
ويأتي احتجاز الناقلة بعد تهديدات من طهران بالرد على احتجاز بريطانيا للناقلة الإيرانية "غريس 1" في الرابع من يوليو (تموز) بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.
المصدر: الشرق الأوسط + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

إجراءات جديدة تتخذها العناصر الإيرانية تتعلق بالاتصالات في البو كمال

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

//