"إجازة العيد" من تركيا إلى سوريا.. لمن يبتسم له الحظ - It's Over 9000!

"إجازة العيد" من تركيا إلى سوريا.. لمن يبتسم له الحظ

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة – عبدالقادر محمد)
يواجه اللاجئون السوريون في تركيا، في كل عيد على مدار السنوات الماضية، مشكلة في حجز موعد لدخول سوريا لقضاء إجازة العيد.
وتوفر الحكومة التركية فرصة للاجئين السوريين لزيارة أقاربهم، خلال فترة زمنية محددة تصادف عيدي الفطر والأضحى منذ سنوات، وذلك من خلال نظام التسجيل الإلكتروني يختار فيه اللاجئ المعبر ويوم الدخول إلى سوريا ومدة البقاء هناك، وبالتالي تحديد يوم العودة، مع أن الفكرة تبدو جميلة وسهلة إلى أن آلاف اللاجئين لم يتمكنوا من الحصول على أذونات السفر ويواجهون عقبات كبيرة بالحجز.
"إسماعيل العبدالله" شاب بأواخر العشرينات، يقول لبلدي نيوز، أنه "حاول الحجز طوال العيدين الماضيين ولم يتمكن، كما قام بتصوير بطاقة الحماية المؤقتة له ولوالديه وذهب بها إلى مكاتب تعمل على للحجز مقابل الحصول على 200 ليرة تركية عن الشخص، إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على حجز".
ويضيف أن شقيقته مقيمة بالحسكة، وكان يخطط لجلبها إلى جرابلس من أجل أن يلتقي بها ثم تعود مع والده ووالدته إلى الحسكة بينما سيعود بدوره إلى تركيا، لأنه لا يستطيع العبور لمناطق سيطرة قوات "قسد" التي تفرض التجنيد الإجباري.
ويتابع أنه وعائلته حين فشلوا بالحصول على حجز، ذهبوا إلى معبر باب الهوى وتجمهروا هناك بعد سماع إشاعة تحدثت أن تركيا سوف تمنح إجازات سفر من المعبر مباشرة بعيد الأضحى الماضي، ولكنها كانت مجرد إشاعة.
ويضيف "أما بعيد الفطر الماضي؛ فبعد فشلنا بالحصول على حجز بقينا على أمل أن نحصل على حجز هذه العيد".
(فادي، د) وهو يعمل بمطعم بمدينة عنتاب، يقول إنه اتفق مع عائلته المقيمة في حلب على اللقاء بالعيد بمدينة عفرين عن عائلة قريبة لهم، ولكن فشل بالحصول على حجز ما اضطر عائلته القادمة من حلب إلى العودة أدراجها.
وقال فادي لبلدي نيوز، إنه فكر في تسليم "هويته المؤقتة" والسفر إلى سوريا بعد فشله بالتسجيل بالروابط، إلا أن (فادي) فشل حتى بذلك لأن إدارة معبر قرقميش طالبته بأذن سفر وتسجيل دور قبل أيضا، ما اضطره إلى العدول أن رأيه بعد أن عادت عائلته إلى حلب.
من جانبه، قال العميد قاسم قاسم مدير معبر باب السلامة، إن طريقة الحجز عن طريق الرابط هي طريقة بسيطة وسهلة، ويتم عن طريقها معرفة الإعداد التي حجزت بشكل دقيق.
وأشار العميد قاسم، إلى أن المشكلة هي قلة الأعداد المتاحة، والمسموح بها، وأضاف "لذلك طالبنا زيادة العدد حيث وعدنا الجانب التركي بالاستجابة بعيد الأضحى المقبل".
ويشكو اللاجئون من آلية الحجز، حيث أن الروابط الإلكترونية، تفتح لفترات زمنية قصيرة تجعل الحجز فيها شبه مستحيلة، ما يضطرهم لدفع أموال كبيرة للحصول على الحجز من قبل سماسرة يراقبون الروابط بشكل مستمر على الانترنت، كما يشكون من قلة أعداد الإجازات، ويطالبون بآلية جديدة تخفف عليهم الحجز والسفر، مشيرا إلى ضرورة الاستغناء عن أذن السفر المفروض على اللاجئين بين الولايات التركية، بالنسبة لحاملي ورقة الدور للعبور إلى سوريا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//