بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
أبلغت دائرة السجل المدني في محافظة درعا خلال الأيام الماضية، عائلة أحد المعتقلين بوفاة ابنهم في المعتقل بعد أربع سنوات على احتجازه في سجون مخابرات النظام.
وقال مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا؛ إن السجل المدني سلم بيان وفاة لعائلة للشاب "عبد الإله قاسم عبد الله" من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، بعد مرور أربع سنوات على اعتقاله.
وأكد المكتب، أن نظام الأسد قام بتحويل قيد الشاب "عبد الإله" إلى حالة الوفاة في السجل المدني، دون الكشف عن الكيفية التي توفي فيها أو تسليمهم الجثة أو تحديد مكان دفنها، حيث استشهد المعتقل تحت التعذيب في ظروف الاعتقال غير القانونية في سجون النظام.
ونوه المكتب إلى أن الشاب تعرض للاعتقال خلال محاولته المرور من محافظة السويداء في طريقه إلى شمال سوريا، ولم يعرف السبب المباشر للاعتقال أو التهمة الموجهة له، فيما يظهر بيان الوفاة بأنه فارق الحياة في عام ٢٠١٦.
ويتخذ النظام هذا الأسلوب لمحاولة القضاء على ملف المعتقلين بإرسال شهادات وفاة لذويهم وسط استنكار من قبل منظمات حقوقية للتعتيم الكبير الذي يمارسه النظام على المعتقلين، ومسؤوليته عن تغييبهم القسري ووفاة الآلاف منهم في السجون تحت التعذيب.