"الأسد" يعلن حربا مفتوحة على الطلاب الجامعيين بمرسوم جديد - It's Over 9000!

"الأسد" يعلن حربا مفتوحة على الطلاب الجامعيين بمرسوم جديد

بلدي نيوز- (خاص)
نشرت وكالة "سانا" نص مرسوم تشريعي أصدره بشار الأسد، أمس الأحد، يقضي بتعديل مواد مرسوم التجنيد الإجباري ويحمل الرقم ١٢ القاضي بتعديل المواد "١٢و٩٥ و١١٣" لـ"الخدمة الإلزامية في قوات النظام" الصادر عام ٢٠٠٧، واعتبر ناشطون المرسوم بمثابة إعلان حرب من النظام تجاه الطلاب في الجامعات والمعاهد والذين ستلغى وثائق تأجيلهم وزجهم عنوة على جبهات القتال بأمر من بشار الأسد.
وجاء في التعديلات أنه "يجوز في زمن الحرب إلغاء التأجيل الدراسي لجميع المكلفين بقرار من القائد العام "بشار الأسد".
وتعرض جيش الأسد لموجات كبيرة من الانشقاقات خاصة على مستوى المجندين والرتب العسكرية الصغيرة، كما امتنع السوريون عن تأدية "الخدمة الإلزامية" في جيش النظام، ما أفقده معظم كوادره البشرية، فلجأ إلى فتح أبواب سوريا أمام الميليشيات الطائفية لتعويض هذا النقص الكبير في العناصر.
وسبقت إيران الجميع في التدخل بسوريا لصالح نظام الأسد، بداية عبر ميليشيا حزب الله اللبناني الذي يتبع لإيران، ثم عبر ميليشيات إيرانية طائفية وأخرى عراقية تحت شعارات طائفية.
ولم تكتف إيران في إرسال المليشيات الطائفية، بل اعترفت رسميا بإرسال قوات نظامية في نيسان/أبريل 2016، تحت اسم مستشارين عسكريين من اللواء 65 التابع للقوات البرية الإيرانية والذي يعرف عناصره باسم ذوي "القبعات الخضر"، وبدأت مشاركتها الفعلية عبر المستشارين العسكريين منذ انطلاقة الثورة السورية ضد بشار الأسد.
أما روسيا فتدخلت بشكل مباشر إلى جانب نظام الأسد، في 30أيلول/سبتمبر 2015، حيث كان للطيران الروسي الدور الأكبر في دعم معارك النظام التي استعاد فيها السيطرة على مناطق بريف اللاذقية وفي ريف حماة، إضافة إلى الهجوم على حلب الشرقية واستعادة السيطرة عليها من قبل النظام، كما شارك الطيران الروسي في قصف ريف دمشق ومهد له السيطرة على أجزاء واسعة منه، وكذلك يشارك في قصف درعا، وإضافة لمشاركة سلاح الجو الروسي يشارك خبراء وعساكر روس النظام بالعمليات على الأرض ضد فصائل المعارضة.
وكان أصدر رأس النظام "بشار الأسد"، "مرسوما تشريعيا" حمل الرقم 13 لعام 2019، يقضي بمنح بطاقة تكريم تسمى بطاقة "جريح وطن" للمصابين بنسبة عجز 40 بالمئة فما فوق.
وبحسب المرسوم؛ فإن هذه البطاقة بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على يد من وصفهم بـ "العصابات الإرهابية"، تمنح "لعسكريي الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي وكل من أصيب وهو يقاتل في الجيش".
ورأت وسائل الإعلام الموالية كالمعتاد أنها منحةً ومكرمة، في حين واصل موالون حملتهم التي أطلقوها مطلع تموز/ يوليو الجاري، مطالبين بتسريحهم من الخدمة الإلزامية تحت عنوان؛ "بدنا نتسرح" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورجح متابعون أنّ تكون جملة المراسيم التي أصدرها "الأسد" مؤخراً؛ ترمي إلى استيعاب وامتصاص غضب الشارع الموالي، بتقديم بعض الميزات لذوي القتلى ومصابي الحرب في سبيله.
وكان النظام أصدر تعليماته بإعفاء مقاتليه من رسوم البناء، الذين ردوا بدورهم "سرحونا والله تعبنا"، وجميع الحملات تشير إلى حالة التململ وغضب الشارع الموالي، وتحديدا المجندين في صفوف قوات الأسد.
يشار إلى أنّ حملة "بدنا نتسرح" بدأت في عام 2017، بسبب احتفاظ النظام بعشرات آلاف العناصر في صفوفه لسنوات، ومن ثم عادت لتنطلق العام الفائت لذات الأسباب، وعادت للظهور مجددا بعد معارك ريفي حماة وإدلب الأخيرة.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//