بلدي نيوز - (خاص)
قالت صحيفة "الوطن" الموالية، إن التجار اقترحوا الشراكة مع الشركة السورية للتجارة، في ندوة عقدت أمس الأربعاء، داخل غرفة تجارة دمشق.
ويبدو واضحا أنّ الجدل الذي امتد لأكثر من شهرين، بين تراشق الاتهامات، من طرف التجار، الذي صب في خانة هدم "السورية للتجارة"، ومحاولة عماد خميس رئيس حكومة النظام، الدفاع المستميت عنها، انتهت إلى حلٍّ، يقضي بخروج الجميع راضيا، على مبدأ ﻻ غالب وﻻ مغلوب.
وفي حال تحققت التشاركية بين التجار والسورية للتجارة (القطاع العام والخاص)، يكون اﻷسد ﻻ يزال ممسكا بالعصا من المنتصف.
ويحاول النظام من خلال إيجاد تلك التشاركية إلى استبعاد "مؤقتا "فكرة الخصخصة" التي تثار في الشارع مؤخرا، وهذه النقطة ركز عليها تقرير صحيفة "الوطن" الموالية. مشيرا إلى أن هناك خلطا بين مفهومي التشاركية والخصخصة.
وبالمجمل؛ يبدو أنّ النظام يريد استعداء غرفة التجارة، على الأقل في الوقت الراهن، ويسعى لإيجاد صيغة توازن ﻻ يخرج فيها مغلوبا ويحافظ على ماء الوجه، الذي بقي لعقود أربعة يبسط سطوته على الجميع دون أن يسمع لهم ركزاً وﻻ همساً.