بلدي نيوز
يصل المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن إلى دمشق، اليوم الثلاثاء، في زيارة سيكون فيها ملف "اللجنة الدستورية" محورها الأساسي، على أن يلتقي غدا الأربعاء كبار مسؤولي وزارة خارجية النظام.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية، أن بيدرسن سيصل إلى دمشق حاملا اقتراحا وصل إليه بعد مشاورات وتنسيق بين النظام وموسكو وطهران ودول غربية، لحل مشكلة الأسماء الستة التي كانت موضع خلاف في مجموعة المجتمع المدني.
وحسب الصحيفة؛ فإن بيدرسن سيقدم اقتراحا باسمين اثنين بشرط موافقة النظام، على أن يقوم النظام بتسمية الأسماء الأربعة المتبقية.
ورجحت مصادر في فريق بيدرسون أنه في حال موافقة النظام على ما سيقدمه المبعوث الأممي، فقد تنطلق أعمال اللجنة في مطلع أيلول القادم، على أن تضم ثلاث مجموعات: المعارضة السورية والنظام والمجتمع المدني، ويمثل كل مجموعة ٥٠ شخصا، بحيث تكون الاجتماعات مغلقة وبعيدة عن الإعلام، ويتم اختيار ١٥ شخصا من كل مجموعة، لحضور جلسات النقاش، على أن يتشاور الأعضاء الـ١٥ مع زملائهم من الذين لن يحضروا الاجتماعات، لكنهم سيكونون موجودين في المكان ذاته.
وكان من المتوقع الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية رسميا في محادثات الجولة الـ 12 من أستانا، التي عقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن خلافا على ستة أسماء حال دون ذلك.
وكان المبعوث الأممي زار موسكو والتقى مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قبل زيارته سوريا.
ووصف المبعوث الأممي من موسكو، اللجنة الدستورية بأنها "باب للتسوية في سوريا وإنهاء النزاع"، مؤكدا أن الأطراف المعنية اقتربت من تشكيلها.
ولفت إلى أن بدء عمل اللجنة الدستورية يعتمد على تحقيق بعض العوامل المهمة مثل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من قبل النظام.
المصدر: قناة العالم + بلدي نيوز