"مملوك" نائبا أمنيا للأسد و"زيتون" يرأس "الأمن الوطني" - It's Over 9000!
austin_tice

"مملوك" نائبا أمنيا للأسد و"زيتون" يرأس "الأمن الوطني"

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت مصادر موالية للنظام، اليوم الاثنين، أنّ بشار الأسد عيّن اللواء علي مملوك نائبا له للشؤون الأمنية، فيما حلّ اللواء ديب زيتون في منصب "مملوك" السابق في رئاسة "مكتب الأمن الوطني".
وأجرى اﻷسد تغييرات جذرية طالت قيادات ميليشياته اﻷمنية والعسكرية، كان آخرها أمس اﻷحد، والتي شملت قيادة أفرع المخابرات الرئيسية في سوريا، وشملت شعب الجوية وأمن الدولة والأمن السياسي والجنائي، العنوان اللافت فيها اﻹطاحة بجميل الحسن، الذي جاء سريعا على خلفية اجتماع عقد بين ضباط من قوات النظام على رأسهم رئيس إدارة المخابرات الجوية اللواء "جميل الحسن"، وقادة من "الفيلق الخامس"، مع ضباط من الاستخبارات الإسرائيلية، في 30 حزيران/يونيو الفائت.
ورفض "الحسن" عرضا إسرائيليا تضمن إخراج المليشيات الإيرانية من المنطقة وإبعادها مسافة 55 كيلومتراً عن الحدود مع الجولان، على أن تموّل اسرائيل عملية قتال المليشيات الرافضة للانسحاب عن الحدود، بدعم روسي، وﻻقى العرض ترحيبا روسيا.
ما يؤكد أنّ اﻹطاحة بالحسن أتت بقرار روسي-إسرائيلي، نتيجة امتعاض هذه اﻷخيرة.
ويشار إلى أنّ النظام لا يعلن بشكل رسمي عن التعديلات التي تطال القوات الأمنية والعسكرية في صفوفه.
يذكر أنّ علي مملوك من مواليد دمشق عام 1946، شغل منصب رئيس فرع "أمن الدولة"، قبل قيادته الأمن الوطني خلفا لهشام بختيار، الذي قتل في تفجير دمشق عام 2012، وهو ينحدر من منطقة لواء اسكندرون.
يشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي فرض عليه عقوبات اقتصادية، في أيار 2011، بسبب تورطه بأعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين. وبموجب تلك العقوبات، يمنع على دول الاتحاد الأوربي التعامل مع مملوك والسماح له بدخول أراضيها.
وبرز اسم "مملوك" في السنوات الفائتة ضمن زيارات من تحت الطاولة لدول حليفة وأخرى أوروبية، ومن أشهرها زيارته إيطاليا، ما سبب حرجا لتلك الدول بسبب العقوبات المفروضة على مملوك والدعاوى القضائية بحقه.
كما زار مملوك الأردن، في كانون الأول 2015، التقى خلالها بمسؤوليين أمنيين أردنيين.
أمّا اللواء محمد ديب زيتون، فهو من مواليد الجبة في منطقة القلمون، عام 1951.
وشغل زيتون قبل عام 2011 منصب رئيس شعبة "الأمن السياسي"، وفي أعقاب تفجير خلية الأزمة، في تموز 2012، تم تعيينه مديرا لإدارة "أمن الدولة"، التي تعرف باسم "جهاز المخابرات العامة" خلفا للواء علي مملوك الذي عين مديرا لمكتب الأمن الوطني.
ويعتبر زيتون من المقربين للأسد وله سجل قديم في عمليات القمع، إذ تولى ملفات التحقيق مع مجموعة "إعلان دمشق" عام 2007.
وأدرج زيتون في قوائم العقوبات البريطانية والأوروبية والكندية والأمريكية، بتهمة الاشتراك في جرائم ضد الإنسانية مع اللواء علي مملوك.
وفي السياق ذاته، أجرى رئيس النظام بشار اﻷسد، يوم الثلاثاء في 19 حزيران/يونيو الفائت، حركة تغييرات في صفوف قيادات ميليشياته العسكرية، وطال التغيير كبار الضباط، وشمل الفرق الأساسية في قواته.
وأشارت بلدي نيوز في تقرير سابق، حمل عنوان؛ "تغييرات تطيح بضباط الأسد.. من المستفيد؟"، إلى مؤشر الصراع الروسي-اﻹيراني في هذا الملف، وفق تقديرات محللين.

مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة ترفض إفلات نظام الأسد من المحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية

"الشبكة السورية" تطالب بمحاسبة الأسد في الذكرى الـ11 لهجوم الغوطة الكيميائي

صحيفة تركية: مفاوضات بين تركيا والنظام برعاية روسية بقاعدة حميميم

ماذا جاء فيها.. مباحثات عراقية مع نظام الأسد

ترحيب أمريكي بالإدانة الفرنسية لثلاثة شخصيات بارزة في نظام الأسد

نظام الأسد يستمر في جرائمه متجاهلاً القوانين الدولية