بلدي نيوز
شدد مندوب دولة الكويت في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، على ضرورة التعامل بجدية مع مسألة المفقودين من ضحايا النزاع السوري، حيث لايزال هناك الآلاف مجهولي المصير في سجون النظام وباقي الأطراف.
ودعا مندوب الكويت جمال الغنيم، في إطار الحوار التفاعلي مع اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في سوريه، المجلس وآلياته لمخاطبة كافة أطراف النزاع لتوفير المعلومات عن مصير المفقودين، ولم شملهم بعائلاتهم والتعامل معهم بشكل يتماشى مع المعايير الدولية والإنسانية المتعارف عليها، إضافة إلى منع الإفلات من العقاب ومحاسبة المسؤولين والمتسببين في فقدان الأشخاص أو إخفاء الأدلة.
وأعرب عن قلق الكويت الشديد لاستمرار الاعتداءات على المدنيين الأبرياء في أنحاء متفرقة من سوريا، وخاصة في شمال غربي البلاد وتعرض البنى التحتية المدنية لاعتداءات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الفتاكة بما فيها الأسلحة المحظورة دوليا، التي تعد انتهاكات صريحة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقال السفير؛ إن الكويت تدين الاعتداءات المتكررة على المرافق الطبية والمدارس وغيرها من المرافق المدنية، والاستخدام العشوائي للأسلحة الثقيلة في هذه الاعتداءات، التي غالبا ما يكون ضحاياها من المدنيين الأبرياء.
ودعا مندوب الكويت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التحرك لوقف المزيد من التداعيات الإنسانية، وأن يتعاون الجميع مع جهود مبعوث الأمين العام الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، الهادفة إلى تحقيق السلام.
وكشف تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" صدر أمس الثلاثاء، عن توثيق 2460 حالة اعتقال تعسفي في النصف الأول من عام 2019، بينها 336 في شهر حزيران.
المصدر: الحياة