الخارجية الروسية قلقة من ضربات "إسرائيل" للنظام - It's Over 9000!

الخارجية الروسية قلقة من ضربات "إسرائيل" للنظام

بلدي نيوز
لم تكتف روسيا بتصريح وزير خارجيتها "سيرغي لافروف" حول الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع النظام وإيران في سوريا، بعد أيام من اجتماع القدس الثلاثي، لتعاود وزارة الخارجية وتعبر عن قلقها إزاء تلك الضربات.
وتحاول روسيا إظهار اهتمامها بالضربات الأخيرة، لاسيما أنها لم تتخذ أي إجراء لردعها كما فعلت سابقاً في سلسلة ضربات إسرائيلية وجهتها تل أبيب لنظام الأسد، كشفت عن وجود علم مسبق لروسيا وتنسيق فيها، لتحاول هذه المرة الخروج من دائرة الاتهام بهذه البيانات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية؛ إن الضربات الإسرائيلية المستمرة على سوريا تهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي وتمثل تصعيدا يثير قلق موسكو.
وأضافت، "بالفعل وجهت مقاتلات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، ليلة 1 يوليو، بعد قدومها من المجال الجوي للبنان، سلسلة من الضربات الصاروخية إلى الأراضي السورية طالت ريف حمص ومحيط دمشق، وتم اعتراض جزء من الصواريخ من قبل قوات الدفاع الجوي السورية، ونفذت بعض الضربات قرب الأحياء السكنية، وأصبحت هذه العملية الإسرائيلية الأكبر من نوعها منذ مايو 2018".
ولفتت زاخاروفا إلى أن موسكو تشعر بقلق بالغ من هذا التطور، واعتبرت أنه يمثل تصعيدا للوضع، مؤكدة أن "عمليات استخدام القوة التي تنتهك بشكل سافر سيادة سوريا، لا تسهم في تطبيع الوضع في هذا البلد، بل تحمل تهديدا بزعزعة الاستقرار الإقليمي، التي لا يمكن في ظروفها ضمان مصالح الأمن القومي لأي من دول الشرق الأوسط بشكل آمن".
وكانت عبرت روسيا عن نيتها ما قالت إنه دراسة الحقائق حول الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع النظام السوري وإيران في سوريا في تصريحات نظر إليها البعض أنها ليست إلا كلام عابر في بحر السياسة، على اعتبار أن تلك الضربات لم تكن لولا علم روسيا بها كما سابقاتها.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//