غياب الغطاء الجوي الروسي يجمّد مخططات النظام في ريفي حماة وإدلب - It's Over 9000!

غياب الغطاء الجوي الروسي يجمّد مخططات النظام في ريفي حماة وإدلب

بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر – شحود جدوع)

شنت قوات النظام والميليشيات الإيرانية، مع بداية هدنة وقف الأعمال "العدائية" هجوما من جهة جبال الساحل باللاذقية، نحو عمق مناطق الثوار في كل من جسر الشغور بإدلب وسهل الغاب بريف حماة الغربي.

ووصلت القوات المهاجمة إلى مشارف مدينة جسر الشغور من الجهة الجنوبية الغربية، ومشارف قرية السرمانية أولى قرى سهل الغاب من جهة ريف إدلب.

وبعد إعلان موسكو انسحابها ''الجزئي'' من سوريا، توقفت قوات النظام والميليشيات الإيرانية، ولم يعد هناك أي حديث عن معارك نحو المنطقتين الاستراتيجيتين، كون أن قوات النظام تعوّل على الطيران الروسي لخوض المعركة أمام "جيش الفتح في إدلب وجيش النصر في حماة"، وخما أبرز فصيلين عسكريين في وسط وشمال سوريا.

قائد جيش التحرير، محمد الغابي، قال لبلدي نيوز إن المرحلة التي سبقت التدخل الروسي كانت هي الحقبة الأخيرة للنظام، لكن بتدخل الطيران الحربي الروسي أولا والمقاتلين الروس ثانيا استطاع نظام بشار الأسد أن يحقق نصرا ملحوظا في ريفي حلب واللاذقية، بينما مُنيت بهزائم كبيرة في ريف حماة الشمالي تحديدا".

وأضاف القيادي "بعد إعلان روسيا انسحابها الجزئي من سوريا، أصبح حال النظام مدحورا مكسورا يجر ذلول الخيبة بعد تخلي الحليف الاستراتيجي الذي أخرجه من نعشه".

وتابع "والدليل على الهزيمة المعنوية للنظام، تصريحات كبار ضباطه مع بداية التدخل الروسي بأن قوات الأسد ستصل إلى مدينة إدلب المحررة".

وأوضح قائد جيش التحرير أنه وبعد خروج الروس حتى منطقة سهل الغاب التي كانت ميليشيا الأسد ترنوا إليها لم تعد تستطيع التقدم ولو لمتر واحد باتجاهها.

وأشار الغابي إلى أن الطائرات والأسلحة الروسية أثرت على الأرض بشكل ملحوظ، بعد أن كانت الغلبة للجيش السوري الحر الذي وصل اعتاب الساحل معقل آل الأسد، فما كان من الأخير إلا بيع البلاد للروس لإنقاذه من موته المحتم".

بدوره، يرى القيادي في جيش النصر عبد المعين المصري، أن التدخل الروسي لم يؤثر على سير المعارك في البلاد، وخير دليل على ذلك ما حدث في ريف حماة الشمالي في أواخر العام الماضي، حيث تمكن الثوار من صد هجمة قوية لقوات النظام المدعومة بالطائرات الروسية، ودمروا عشرات الدبابات وصد تقدم النظام والروس إلى كفرنبودة.

وعزا تقدم قوات النظام في ريف حلب الشمالي والجنوبي بغطاء جوي روسي إلى كون أن هذه المناطق غير محصنة بالشكل الكافي من قبل فصائل الثوار في الريف الشمالي، ومناطق شبه خالية ومساحات شاسعة بريف حلب الجنوبي.

وشدد القيادي على أن فصائل الجيش السوري الحر قادرة، على صد أي محاولات تقدم لقوات النظام باتجاه منطقة سهل الغاب وجسر الشغور".

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

بيان من القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في الساحل السوري

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

//