علوش ينفي لبلدي نيوز استخدام أسلحة محرمة في الشيخ مقصود بحلب - It's Over 9000!

علوش ينفي لبلدي نيوز استخدام أسلحة محرمة في الشيخ مقصود بحلب

بلدي نيوز – حلب (عبدالعزيز الخليفة)
أعلن جيش الإسلام أبرز التشكيلات الثورية في سوريا في بيان له، أنه أحال أحد قادته في حلب إلى القضاء، بعد استخدامه لسلاح غير مصرح به خلال المعارك مع "وحدات حماية الشعب" التابعة لميلشيات سويا الديمقراطية التي تسيطر على حي الشيخ مقصود في حلب.
وكان استشهد أكثر من عشرة مدنيين بقصف لفصائل المعارضة السورية على حي الشيخ مقصود، خلال اشتباكات مع ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية، يوم الثلاثاء الماضي.
وتلقفت وسائل إعلام تابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي بيان جيش الإسلام، مدعية أن البيان دليل على قصف الحي بـ"السلاح الكيماوي".
ونفى النقيب إسلام علوش نفياً قاطعا ما روجته وسائل إعلام حزب الاتحاد الديمقراطي عن قصف الحي بأسلحة محرمة، قائلاً "ننفي استخدام أسلحة محرمة والتي يملكها النظام فقط".
وأضاف أن تقديم القيادي إلى القضاء ومحاسبته جاء بعد قصفه الحي دون تلقي أوامر بذلك، وتابع "حربنا ليست ضد المدنيين الأبرياء، وإنما ضد النظام وأعوانه، ممن يستخدمون المدنيين كدروع بشرية لتنفيذ مخططاتهم".
بدوره، قال المتحدث باسم تيار المستقبل الكردي جيان عمر لبلدي نيوز، إن اعتراف جيش الإسلام باستخدام أسلحة لا يمكن التحكم بها، وتُحدث إصابات عشوائية، وتعهدهم بمحاسبة الفاعلين، نعتبرها خطوةً في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية.
وأكد عمر أنه يجب معالجة إشكالية طريق الكاستيلو، بين فصائل المعارضة السورية من جهة، ووحدات الحماية الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي من جهةٍ أخرى، دون إقحام المدنيين في الصراع أو معاقبتهم بشكل جماعي.
وأشار عمر إلى أن "الجيش الحر تشكّل من أشخاص وطنيين، رفضوا أوامر نظام الأسد في استهداف المدنيين، وأخذوا على عاتقهم حماية المدنيين".
وشدد عمر، على أنّه لا يمكن استهداف مناطق المدنيين بحجة حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يتحرّك ضمن محور النظام، لأن ذلك سيكون خسارة مضاعفة للثوار، لإنه ينتج عنه إزهاق لأرواح مدنيين سوريين لا ذنب لهم، وثانياً ستعمل الأجهزة الإعلامية لحزب صالح مسلم والنظام السوري على تأليب الشارع الكُردي ضدّ الثورة، وتخسر بذلك الثورة المكون الكُردي وتقدّمه للنظام على طبق من ذهب في هذه المرحلة المصيرية والحساسة من عمر الثورة، التي تجري فيها مفاوضات جنيف حول مصير سوريا ومن بين المشاركين فيها جيش الإسلام، ومعهم ممثلون كُرد عن المجلس الوطني الكُردي أيضاً.
وكانت ميلشيات سوريا الديمقراطية شنت هجوما شمال حلب للسيطرة على طريق الكاستيلو شريان الحياة الوحيد لحلب لقرابة 300 ألف مدني بحلب، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين خلال هجومها، وردت فصائل المعارضة السورية بالهجوم على حي الشيخ مقصود في حلب، وسيطرت على بعض النقاط على أطرافه.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//