نائب تركي يدعو لمحاسبة شخصيات معارضة لتحريضهم على السوريين - It's Over 9000!

نائب تركي يدعو لمحاسبة شخصيات معارضة لتحريضهم على السوريين

بلدي نيوز
دعا النائب عن "حزب العدالة والتنمية" في ولاية هاتاي عبد القادر أوزيل إلى محاسبة نائبين من المعارضة التركية عُرفا بعدائهما للاجئين السوريين، وشاركا بالتحريض عليهم خلال حادثة إسطنبول الأخيرة.
وفندت السلطات التركية، يوم الأحد، شائعات تداولها مواطنون أتراك "عن حادثة تحرش سوري بفتاة تركية "وتسببت بأعمال شغب في أحد أحياء مدينة إسطنبول" إكتيلي"، نتج عنها أضرار مادية بممتلكات السوريين.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن وسائل إعلام تركية، فقد شاركت العديد من الشخصيات المحسوبة على الأحزاب التركية المعارضة في الحملة الشرسة المستهدفة للاجئين السوريين على موقع "تويتر"، وبرز من بين تلك الأسماء النائب عن "حزب الخير" في إسطنبول "أوميت أوزداغ"، والنائب السابق عن "حزب الحركة القومية" في اسطنبول "سنان أوغان".
واشتهر النائبان في الفترة الأخيرة باستهدافهما للسوريين على نحو واسع عبر موقع "تويتر"، واستغلالهما حادثة إسطنبول الأخيرة للتحريض عليهم، والدعوة إلى "اتخاذ التدابير اللازمة بحقهم".
ومن ضمن التغريدات، ما نشره نائب زعيمة حزب الصالح السابق "أوميت أوزداغ"، حيث نشر عبر حسابه على تويتر: "كنت قد نوّهت سابقا بأنّنا سنشهد أحداثا كبيرة، علينا ان نأخذ تدابير ملموسة على أرض الواقع لتأمين عودتهم إلى بلادهم".
ودعا النائب عن الحزب الحاكم في ولاية هاتاي "عبد القادر أوزيل" إلى التحقيق مع كافة المسؤولين عن التحريض والاستفزاز، وعلى رأسهم النائبين المعارضين بتهمة "تحريض الرأي العام"، واصفاً إياهما بـ "المُبتذِلين".
كما لم تخلُ الحملة الأخيرة من مشاركة مرشحة حزب الخير السابقة "إلاي أكسوي"، والتي عُرفت بشعاراتها المستهدفة للسوريين "لن أسلّم الفاتح للسوريين"، حيث قامت بنشر الادعاءات الكاذبة حول حادثة التحرش المزعومة، وأضافت بأن الأهالي خرجوا إلى الشارع للتعبير عن غضبهم.
وأشارت صحيفة "تقويم" التركية إلى أن مشاركة السياسيين المعارضين ودعمهم للحملة الأخيرة قد أسهم بتأجيج التوتر، وشجّع على مهاجمة منازل ومحلات السوريين التجارية.
ونشرت ولاية إسطنبول بياناً رسمياً أكدت خلاله على أن حادثة "كوشوك شكمجه" أو حي إكتيلي "نجمت عن "سوء فهم"، وما من أية شكوى مقدمة بخصوصها.
وأضاف البيان أن التحقيقات القضائية والإدارية المتعلقة بالحادثة ما تزال مستمرة، كما دعا المواطنين الأتراك لعدم الانجرار وراء دعوات المحرضين المستهدفين لأمن واستقرار المجتمع.
يذكر أن أعمال شغب ومظاهرات بدأها مواطنون أتراك في حي "إكتيلي" قبل ثلاثة أيام، وأسفرت عن تكسير وتخريب محال السوريين في المنطقة، قبل أن تتدخل قوات الأمن والشرطة وتفرّق الجماهير الغاضبة بالغازات المسيلة للدموع ونتجت الأحداث بعد تداول إشاعة حول تحرش سوري بطفلة تركية، وكان أكد أحد المواطنين الأتراك في تسجيل مصور، أن الشخص الذي تحرش بالفتاة يحمل جواز سفر دولة أذربيجان، وليس سورياً.
يشار إلى أن عدد السوريين في مدينة إسطنبول أكثر من نصف مليون لاجئ مسجلين في دائرة الهجرة التركية منذ بدء موجة اللجوء إلى تركيا.
المصدر: الجسر تورك + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

الاتحاد المسيحي المعارض في ألمانيا يرفض استقبال لاجئين من سوريا

مقتل أكثر من عشرين لاجئاً سورياً في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

لاجئون سوريون يشتكون من الإجراءات في قبرص

وزير لبناني" اللاجئون السوريون أمام ثلاثة خيارات"

سفينة قبرصية ترسو في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان،ما مهمتها؟

استئناف الإجازات من تركيا إلى سوريا.. اليك التفاصيل

//