بلدي نيوز
ألقت الشرطة التركية القبض على خمسة مواطنين أتراك، بتهمة التحريض ضد اللاجئين السوريين في مدينة إسطنبول، تزامنا مع ازدياد التحريض ضدهم على مواقع التواصل.
وذكرت وكالة الأناضول، اليوم الاثنين، إن الشرطة أوقفت أصحاب خمسة حسابات على مواقع التواصل من بين 18 يقوم أصحابها بالتحريض ضد السوريين من خلال عناوين من قبيل: (لا أريد السوريين في بلدي) و(ارحلوا أيها السوريون)، وأكدت أن العمل جار للبحث عن باقي أصحاب الحسابات المحرضة.
وكانت منطقة "أكي تلي" في إسطنبول شهدت حوادث اعتداء على محال تجارية للسوريين، نتيجة انتشار خبر تحرش بفتاة تركية.
في المقابل؛ تربع وسم (السوريون ليسوا وحدهم) على قائمة الترند في تركيا على موقع "تويتر" وذلك بعد وقت قصير من أحداث الشغب التي قام بها مجموعة من المواطنين الأتراك بحق السوريين وممتلكاتهم في مدينة إسطنبول، أول أمس السبت.
ورصدت "تركيا بالعربي" اجتياح وسم تضامن الاتراك مع السوريين "suriyelileryalnızdeğildir#"، ويعني "السوريون ليسوا لوحدهم" وذلك دعما من عموم الأتراك للسوريين.
ودوّن الأتراك آلاف التغريدات التي حملت هذا الوسم تكتب في الدقيقة الواحدة، وجميعها تحمل عبارات التضامن مع السوريين في تركيا، مطالبين السلطات بالقبض الفوري على من يثير الشغب بحق السوريين في إسطنبول، وعلى السلطات محاسبة المسيئين من كلا الطرفين.
في الأثناء؛ أكد أحد المواطنين الأتراك في تسجيل مصور، أن الشخص الذي تحرش بالفتاة يحمل جواز سفر دولة أذربيجان، وليس سورياً.
يشار إلى أن عدد السوريين في مدينة إسطنبول أكثر من نصف مليون لاجئ مسجلين في دائرة الهجرة التركية منذ بدء موجة اللجوء إلى تركيا.
المصدر: الأناضول
