بلدي نيوز
زعمت صحيفة "الوطن" الموالية، إن عناصر من قوات الحشد الشعبي أخلت عددا من مواقعها في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بالتنسيق مع قوات النظام، وأكدت أن أبناء ووجهاء عشائر محلية اجتمعوا للبحث في تشكيل قوات رديفة للنظام السوري.
وذكرت الصحيفة "أن قوات "الحشد الشعبي" العراقي أخلت موقعاً لها بجانب مدرسة علي بن أبي طالب في مدينة البوكمال، واتجهت إلى منطقة الهري على الحدود السورية العراقية".
وزعمت أن ميليشيات الحشد الشعبي أخلت أيضاً المنطقة الممتدة بين مدرسة علي بن أبي طالب وشارع المعري في مدينة البوكمال، وأزالت السواتر، وسمحت لبعض الأهالي بالعودة إلى منازلهم في المنطقة.
ووفق الإعلام الموالي؛ فإن شيوخ عشائر ووجهاء من أهالي البوكمال والمناطق المجاورة لها اجتمعوا، لبحث إمكانية تشكيل قوة عسكرية تتبع لقوات النظام من أبناء المنطقة، وأن شيخ عشيرة الحسون أيمن الدندل، اجتمع مع وجهاء وأهالٍ بمنزله في مدينة البوكمال لمناقشة تطويع أبنائهم في القوة العسكرية الجديدة، التي ستتبع لقوات النظام.
وسبق أن تداولت وسائل إعلامية موالية اخباراً تفيد بانسحاب عناصر "حزب الله" المدعوم من إيران من المنطقة التي تعتبر استراتيجية بالنسبة لطهران، لموقعها المهم الذي يربط العراق بسوريا.
وتسيطر إيران وميليشياتها على مدينة البوكمال، كونها نقطة الوصل بين ميليشياتها في سوريا، ونظيراتها في العراق، وشهدت المدينة أكثر من مرة اشتباكات بين ميليشيات محسوبة على إيران وقوات النظام أو ميليشيات تتبعها.
وأهمية معبر البوكمال، نابعة من كونه المعبر الوحيد المتوفر لإيران. حيث يخضع معبر التنف واليعربية لسيطرة قوات مدعومة من واشنطن.