بلدي نيوز – (عمر الحسن)
شكلت ما تعرف بـ"الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا"، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، لجنة من أجل تعويض المتضررين من حرق المحاصيل الزراعية في شمال شرق سوريا.
وذكر موقع "الخابور" المحلي، أن قادة في حزب الاتحاد الديمقراطي يستغلون نفوذهم، للاستفادة من التعويضات التي سوف تقدم من التحالف الدولي بتمويل سعودي.
وأشار الموقع إلى أن اللجنة تشكلت من جهات محسوبة على حزب "ب ي د"، ووضعت في القوائم التي أعدتها أسماء قادة من "ب ي د" كمتضررين من الحرائق الأخيرة ليتم تقديمها للتحالف الدولي، الذي سوف يعوض المتضررين.
وكشف أن عناصر "ب ي د" قاموا خلال الأيام الماضية بحرق الأراضي المحصودة التي استولوا عليها بوقت سابق، من المهجرين والغائبين بمدينة رأس العين وتل تمر.
وأوضح أن حرق الأراضي المحصودة هو للاحتيال على عملية كشف قد تحصل على الأراضي، من أجل الاستفادة من التعويض الذي طرحه التحالف الدولي بالتعاون مع المملكة العربية السعودية.
وخلال الموسوم الحالي تعرضت آلاف الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير، للحرق الممنهج في منطقة شرقي الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد.
وخلال الشهر الجاري، قالت هيئة الزراعة والاقتصاد في إدارة "ب ي د" إن "هذه الحرائق تتوزع على مناطق الإدارة الذاتية كالتالي: إقليم الجزيرة (الحسكة) 34600، إقليم الفرات (تل أبيض وعين العرب) 2450، الطبقة 1850، الرقة 1500، دير الزور 350، منبج 110 هكتار.
وأضافت أن "جداول الإحصاء تضمّنت خسائر أخرى شملت احتراق 1650 كيس (حنطة وشعير) منها 1500 في الطبقة، و150 كيس في دير الزور، فضلاً عن احتراق أشجار وآليات زراعية صُنفت على الشكل التالي: 2000 شجرة (إقليم الفرات 500، الطبقة 1500)، و3 آليات زراعية (حصادتان، جرار زراعي واحد)، ومنزل واحد في إقليم الجزيرة".
وأوضحت أن الأضرار وصلت قيمتها لـ 19 مليار ليرة سورية، كما أودت بحياة 7 أشخاص أثناء عملية إخمادها، بالإضافة لعشرات الإصابات الأخرى.