بلدي نيوز
تواصل المحاكم القضائية العراقية، متابعة ملفات المنتمين لعناصر داعش من الأجانب والعراقيين على حد سواء، مصدرة عشرات الأحكام بالسجن والإعدام بحق العديد من الأجانب الذين تسلمتهم من سوريا مؤخراً.
وأصدرت المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية، حكما بالسجن على امرأة أجنبية من أصل "إندونيسي" أدينت بالانتماء لتنظيم "داعش"، وتسللت من سوريا إلى العراق.
وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، إن المحكمة أصدرت حكما بالسجن لمدة 15 عاماً لمتهمة إندونيسية أدينت بالانتماء لتنظيم "داعش"، مؤكداً أن "المحكمة الجنائية المركزية نظرت قضية متهمة بالانتماء لتنظيم "داعش"، وأصدرت بحقها حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً بعد ثبوت ما نسب إليها.
وكشف بيان المركز أن المدانة التي تحمل الجنسية الإندونيسية كانت متزوجة من أحد عناصر التنظيم، والذي قتل بقصف لطيران التحالف الدولي، ودخلت الأراضي العراقية عن طريق سوريا وتحديدا إلى قضاء تلعفر في محافظة نينوى، شمال بغداد.
ولفت إلى أن المحكمة وجدت الأدلة كافية لإدانة المتهمة وفقاً لأحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005.
واليوم أيضاَ، أصدرت محكمة جنايات نينوى، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق مدان بالانتماء إلى "داعش" والاشتراك بجرائم القتل والخطف بحق مواطنين من الطائفة الإيزيدية.
وكانت الهيئة الأولى في محكمة جنايات الكرخ، قد نظرت قضية أربعة مدانين بالانتماء لـ "داعش" نفذوا عمليات إجرامية استهدفت المواطنين الأبرياء بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل العراق وسوريا، حسب بيان لمجلس القضاء بتاريخ 21 أبريل/نيسان الماضي.
وتواصل المحاكم العراقية النظر في قضايا لمتهمين بالإرهاب عراقيين ومن جنسيات مختلفة، يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش"، والضلوع في عمليات إرهابية في مناطق مختلفة من البلاد.