بلدي نيوز
هاجم مندوب النظام في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، تركيا، معتبراً انها لم تحترم حسن الجوار، بعد يوم من تصريحات لوزير خارجية النظام، وليد المعلم، يؤكد فيها أنه لا يريد أن يرى مواجهة مسلحة بين جيشي سوريا (قوات النظام) وتركيا.
وقال الجعفري، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في إدلب، أمس الثلاثاء: "نحن وهم (تركيا) باقون وموجودون في هذه المنطقة بحكم الجغرافيا والتاريخ".
واتهم الجعفري تركيا بتقديم الدعم لمن وصفهم بالإرهابيين، قائلا: "جميع أعضاء مجلس الأمن يدركون أن هناك مشكلة في إدلب ينبغي التعامل معها لكنهم يتجاهلون سبب هذه المشكلة وهو استمرار النظام التركي وشركاؤه بتقديم شتى أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية والتملص من التزاماته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق، أنها ردت على هجوم بقذائف الهاون استهدف نقطة مراقبة تابعة لتركيا في مدينة إدلب السورية. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أنه "تم إطلاق قذائف هاون من المنطقة التي تقع تحت سيطرة (الجيش السوري) على نقطة المراقبة التركية التاسعة في إدلب، ونعتقد أن الهجوم متعمد".
ورفض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، الاعتراف بأن بلاده خرقت اتفاق سوتشي عبر العمليات القتالية شمال سوريا، زاعماً أن اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا بشأن خفض حدة التصعيد في إدلب نفذ بالكامل، مشيراً إلى العمليات القتالية هناك للرد على استفزازات "الإرهابيين".
ومنذ 25 نيسان أبريل الماضي، خرقت قوات النظام وحلفائه الاتفاقات الإقليمية، وصعّدت من عملياتها العسكرية في شمال سوريا ما تسبب باستشهاد وجرح مئات المدنيين وتهجير مئات ألاف أخرين من منازلهم وسط ظروف إنسانية بالغة في التعقيد والسوء.
المصدر: سبوتنيك