بلدي نيوز - (عمر الحسن)
التهمت موجة جديدة من الحرائق مساحات واسعة من حقول القمح في ناحية القحطانية، بريف الحسكة.
وذكرت مصادر إعلامية من الحسكة، أن حرائق اندلعت في قرى (كربكيل، ومعشوق، وتوكل، وعقار بابسيه، وخوشينى، وعلي بدران، وكركى خلو) بناحية القحطانية، مشيرة إلى أن الأهالي يحاولون أطفاء النيران بمساعدة محدودة من فرق الأطفاء التابعة للإدارة الذاتية الكردية.
وكانت أعلنت الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أن قيمة الأضرار التي تعرضت لها المحاصيل الزراعية، في مناطق سيطرتها شمالي وشرقي سوريا، وصلت قيمتها لـ 19مليار ليرة سورية كما أودت بحياة 7 أشخاص أثناء عملية إخمادها، بالإضافة لعشرات الإصابات الأخرى، مبينة أن هناك "ثلاثة أسباب أدت إلى الحرائق، وهي: مفتعلة، عوامل جوية، أخطاء". وأشارت إلى أن "المساحة التقريبية للأراضي الزراعية التي تعرضت للاحتراق لغاية 16حزيران/ يونيو الحالي تقارب 40860 هكتار".
منذ بداية موسم حصاد محاصيل الحبوب (القمح والشعير)، التهمت الحرائق آلاف الهكتارات بالمنطقة الشمالية الشرقية من سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ولمواجهة انتشار الحرائق يعتمد الأهالي على أنفسهم في مواجهتها.
وكان تنظيم "داعش" تبنى إحراق المحاصيل الزراعية، إلا أن ذلك لم يمنع نشطاء بالحسكة من اتهام حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" الذي يسيطر على المنطقة بالمسؤولية عن الحرائق رغم اعتقال الأخير لبعض الأشخاص متهما إياهم بتدبير الحرائق.
ودفعت الحرائق الفلاحين في الحسكة، لتسيير دوريات في قراهم، تحرس محاصيلهم بغرض حمايتها من الحرق.