بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شارك نشطاء حول العالم "هاشتاغ" تضامنيا من أجل إدلب تحت عنوان "#saveidlid"، والذي لاقى صدى واسعا في مناطق مختلفة من العالم.
وارتفعت لوحة فوق مستشفى "سانت توماس" بلندن كتب عليها باللغة الإنكليزية؛ "بوتين.. هذا ليس هدفاً"، في إشارةٍ إلى قصف الطيران الروسي واستهداف المنشآت والمراكز الصحية والمشافي في إدلب.
كما ارتفعت لوحةٌ أخرى كتب عليها بالإنكليزية أيضا؛ "29 مستشفى تم تدميرها في سوريا خلال الأسابيع الستة الأخيرة".
يشار أنّ التعاطف الدولي مع مجريات التصعيد الأخير على ريفي إدلب وحماة من طرف قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي، ازدادت، وسبق أن تحدثت بلدي نيوز عن حملة "أوقفوا قصف إدلب" التي أطلقها نشطاء هولنديون بالتعاون مع منظمة باكس للسلام، بتاريخ العاشر من حزيران /يونيو الجاري، أي بفارق سبعة أيام على الحملة الجديدة في بريطانيا.
وتسبب القصف الممنهج على ريفي إدلب وحماة من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع للأسد إلى استشهاد المئات من المدنيين، منذ نهاية آذار/مارس الفائت، إضافةً لخروج عددٍ من المراكز الصحية والمشافي عن الخدمة.
يشار أنّ العلاقات الدبلوماسية بين موسكو ولندن شهدت توتراً العام الفائت على خلفية قضية سكريبال الجاسوس الذي اتهمت الاستخبارات الروسية في قتله، إضافة لاختلاف وجهات نظر البلدين حول الملف السوري.
