"العمليات المركزية بريف حلب الجنوبي" تنفي قصف الوضيحي وتتهم النظام - It's Over 9000!
austin_tice

"العمليات المركزية بريف حلب الجنوبي" تنفي قصف الوضيحي وتتهم النظام

بلدي نيوز – حلب (حسن عبيد) 

نفت غرفة العمليات العسكرية المشتركة لفصائل المعارضة بريف حلب الجنوبي، قصف بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي، بعد منتصف ليلة اليوم الاثنين. 

وقال "أبو النور" وهو قيادي عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير في تصريح خاص لبلدي نيوز، إن "سرايا المدفعية بغرفة العمليات لم تقصف بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي كما يدعي النظام ووسائل إعلامه بقصف البلدة بقذائف تحوي موادا سامة".

وأضاف القيادي أن المرابطين على محور التماس رصدوا انطلاق قذائف صاروخية ومدفعية من مناطق سيطرة النظام باتجاه البلدة.

وأردف قائلاً أن النظام يسعى من خلال تلك المسرحية لاتهامنا بقصف مناطق بالغازات السامة، تمهيداً لعمل عسكري أو قصف التجمعات السكانية في المناطق المحررة لارتكاب المجازر بحق المدنيين.

ولفت المصدر أن هذه المسرحية الثانية التي يقوم بها النظام بقصف مناطقه ومن ثم يتهم فصائل المعارضة بذلك.

واختتم حديثه قائلاً "كبدنا الميلشيات الإيرانية في بلدتي نبل والزهراء خسائر بشرية ولم يتحدث النظام عن ذلك عبر وسائل إعلامه كما هو الحال اليوم في بلدة الوضيحي وسابقاً في مدينة حلب".

وقالت وسائل إعلامية تابعة للنظام إن "11 مدنيا سقطوا ضحايا جراء قصف مدفعي على بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي".

وعلّق بعض المدنيين على الخبر الذي أوردته وسائل إعلام الموالية بالتأكيد على أن مصدر القصف على العرس الشعبي في بلدة الوضيحي مصدره قوات النظام في الأكاديمية العسكرية وليس فصائل المعارضة كما أورد إعلام النظام، وتساءلوا عن سبب القصف وهدفه خاصة أنه استهدف عرسا شعبيا مكتظا بالمدنيين، وليس نقطة عسكرية، وما مصلحة الفصائل بالقصف، كما قال محمد الباريس في تعليقه. 

وصعّد النظام في الأيام الماضية قصفه الجوي على مدن وبلدات بريف حلب الجنوبي ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين، دون أي تصعيد من قبل فصائل المعارضة في أي منطقة بريف حلب.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام في البادية وسط سوريا

درعا.. النظام يحاول فرض تسوية جديدة في جاسم

النظام يعطي تعليمات بعدم استخدام اجهزة الاتصال اللاسلكي

تصريح "للهيئة" بخصوص موضوع تعاونها مع أوكرانيا

ارتفاع حدة الهجمات ضد قوات النظام في محافظة درعا

أهالي درعا المحطة يغلقون الطرقات المؤدية إليها ردا على اعتقال شابين