بلدي نيوز
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن نقطة المراقبة التركية رقم 9 في مورك بريف حماة، تعرضت لاستهداف من قبل قوات النظام المتمركزة في تل بزام.
وقالت الوزارة في بيان لها، أن القصف على نقطة المراقبة لم يتسبب بوقوع أي خسائر بشرية، أو أضرار مادية، مشيرة إلى أن قواتها ردت على مصادر النيران.
واستهدفت قوات النظام نقاط المراقبة التركية، أكثر من مرة في حماة، الأمر الذي تسبب بوقوع جرحى بالقصف الأخير على النقطة رقم 10 في شير مغار، قبل ثلاثة أيام.
والهجوم الأخير، قالت روسيا، أنه حصل من قبل "التنظيمات الإرهابية المسلحة" التي ترفض الإلتزام بالهدنة، زاعمة أنها حصلت على إحداثيات من أنقرة لتنفيذ ضربات جوية في إدلب لحماية القوات التركية، وهو ما نفته تركيا.
وبعد الهجوم على نقطة المراقبة التركية، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، "ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار".
واتهم "جاويش أوغلو" حينها قوات النظام بتعمد قصف نقطة المراقبة التركية، وأعلن رفض بلاده لما أسمه زعم روسيا عجزها عن التأثير على نظام الأسد، بشأن اعتداءاته على إدلب والأرياف المتصلة بها.
كما اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن مواصلة نظام الأسد الاعتداء على إدلب وقصفها بقنابل الفوسفور "جريمة لا تُغتفر" ولا يمكن السكوت عليها، مؤكداً أن تركيا لن تسكت إن واصل النظام هجماته على نقاط المراقبة التركية.
بالمقابل، ولأول مرة، اتهمت وكالة روسية، تركيا بتزويد فصائل المعارضة السورية في إدلب، بصواريخ مضادة للطيران، استخدم أحدها ضد طائرة سوخوي.
ومنتصف أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا، وروسيا، وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في أيار من العام ذاته. وفي أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق "سوتشي"، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 تشرين الأول خلال نفس العام.