قادة شنغهاي: الحل الوحيد في سوريا هو احترام سيادتها ووحدتها - It's Over 9000!

قادة شنغهاي: الحل الوحيد في سوريا هو احترام سيادتها ووحدتها

بلدي نيوز
اعتبر قادة منظمة شنغهاي، أن السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، هو باعتماد مبدأ الحوار على أساس الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا.
وقال البيان الختامي لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي تعقد في بشكيك عاصمة قيرغيزستان: "إن زعماء الدول الاعضاء يؤكدون موقفا موحدا قائما على أن الحوار على اساس احترام سيادة واستقلال ووحدة اراضي سوريا هو السبيل الوحيد للتسوية".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات صحفية في أعقاب القمة إن "عملية التسوية السياسية في تقدم، والعمل جارٍ لتشكيل اللجنة الدستورية. المهمة ذات الأولوية الآن هي ضمان القضاء التام على المراكز الإرهابية التي لا تزال موجودة في سوريا، وفي المقام الأول في إدلب، وبالتوازي زيادة حجم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار الاقتصادي في سوريا".
ورغم التصريحات الروسية إلا أن الواقع يتحدث عن توقف شبه تام للعملية السياسية في سوريا في ظل التصعيد غير المسبوق لروسيا والنظام شمال سوريا.
ولم تهدأ وتيرة الحملة الشرسة لقوات النظام وروسيا منذ أكثر من شهرين متتاليين على مدن وبلدات أرياف إدلب الجنوبية والشرقية والغربية، مخلفةً عشرات الشهداء ومئاَت الجرحى ودمارا واسعا في الممتلكات الخاصة والعامة، فضلاً عن نزوح أكثر من نصف مليون نسمة بحسب ما وثقتهم منظمات المجتمع المحلي.
وتضم منظمة شنغهاي في عضويتها 8 دول، "الهند وكازاخستان وقرغيزيا والصين وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان". وحصلت 4 دول، "منغوليا وإيران وأفغانستان وبيلاروسيا"، على صفة المراقب. وهناك 6 شركاء حوار مع المنظمة، "سري لانكا وتركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال".
وتتذيل دول منظمة شنغهاي سلم حقوق الإنسان وتؤيد غالبية الأنظمة الحاكمة فيها القمع الحاصل للشعب السوري على يد النظام، منذ أكثر من ثمانية سنوات.
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//