بلدي نيوز
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن شن أربع غارات جوية على إدلب، بالاعتماد على إحداثيات حصلت عليها من تركيا، مشيرة إلى أن نقاط المراقبة التركية قصفت مواقع لمن أسمتهم الإرهابيين الحلفاء لجبهة النصرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، إنه "في منتصف الليل في 12 يونيو (حزيران) في سوريا وعلى أراضي إدلب في منطقة تخفيض التصعيد، بدأ سريان "نظام الهدوء"، مؤكدة أنه بفصل الاتفاق انخفض عدد إطلاق النار من قبل القوات المسلحة غير الشرعية بشكل كبير"، حسب قولها.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنه في الوقت نفسه، فصائل المعارضة رفضت وقف إطلاق النار واستمرت بالقصف المدفعي، متهمة المعارضة باستهداف نقطة مراقبة تركية في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب.
ولفتت أن سلاح الجو الروسي شن 4 ضربات "على الإرهابيين في إدلب وفق الإحداثيات التي قدمها الجانب التركي"، مضيفة أن القيادة التركية توجهت بطلب إلى مركز المصالحة الروسي بسوريا للمساعدة "في توفير الأمن لعسكرييها وشن ضربات على مواقع الإرهابيين" في إدلب.
بدوره، ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه لا يمكن القول أن هناك وقفا كاملا لإطلاق النار في إدلب، وذلك بعد قصف قوات النظام لنقطة مراقبة تركية.
وكانت نقلت وكالات أنباء روسية عن الجيش الروسي، القول، إن روسيا وتركيا توسطتا في وقف تام لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية، أمس الأربعاء، بين قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة.
وقال جاويش أوغلو متحدثا في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، إن تركيا ستفعل كل ما يلزم إذا تواصلت الهجمات وإنه يتوقع من روسيا ممارسة الضغط على نظام الأسد بصفتها دولة ضامنة.
وأصيب عدد من عناصر القوات التركية المتمركزة في نقطة المراقبة في منطقة شير مغار بريف حماة، جرّاء قصفٍ مدفعي لقوات النظام، استهدف تجمعاتهم، فجر اليوم الخميس.