بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
قالت مصادر موالية للنظام من ريف القنيطرة؛ إن الأراضي الزراعية المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل تعرضت لحريق افتعلته قوات الاحتلال المتواجدة في تلك المنطقة.
وحسب المصادر، فإن الحريق امتد لاحقا إلى حقول الفلاحين السوريين في مناطق ريف القنيطرة كما امتدت الحرائق إلى مناطق واسعة زراعية ورعوية، في محيط بلدة صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، مما تسبب بتضرر عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية، قبل أن تتدخل فرق الإطفاء للمساعدة في إخمادها قبل أن تمتد إلى داخل البلدات.
وتتزامن هذه الحرائق في ريف القنيطرة مع حرائق مشابهة في مناطق متفرقة من المحافظات السورية في حماه وإدلب نتيجة قصف قوات النظام، وفي محافظات الرقة ودير الزور والحسكة في محاولة لمعاقبة الفلاحين في تلك المناطق من قبل قوات النظام وقوات سوريا الديموقراطية على حد سواء.
وأما في ريف دمشق اندلعت عدة حرائق حيث وجه الأهالي أصابع الاتهام إلى نظام الأسد، بالوقوف وراء تلك الحرائق للانتقام من المدنيين في تلك المناطق؛ فيما سجل خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 100 حريق في محافظة السويداء تم التعامل معها من قبل فرق الإطفاء والمدنيين، بعضها وصل إلى الأحياء السكنية في محافظة السويداء.
الجدير بالذكر، أن الحرائق تتسبب في خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية وخاصة القمح في مناطق متفرقة من سوريا، تقدر بالألاف الدونمات من الأراضي المزروعة، مما زاد من معاناة الفلاحين في تلك المناطق نتيجة اعتمادهم على الديون خلال الأشهر الماضية لتوفير المياه لسقاية مزروعاتهم