بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
شهد شهر أيار الماضي استمرار عمليات ومحاولات الاغتيال في محافظة درعا، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، بالتزامن مع انخفاض معدل الاعتقالات التي تنفذها قوات النظام وأجهزته الأمنية.
وأصدر مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا تقريرا رصد فيه تلك العلميات، وأكد أنه سجل 25 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة خلال الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 15 شخصا، حيث يعتبر هذا العدد الأكبر من القتلى منذ تطبيق اتفاق التسوية جنوبي سوريا.
وأشار المكتب إلى أن من بين قتلى الاغتيالات ستة مقاتلين من فصائل المعارضة سابقا، من الذين التحقوا بصفوف قوات النظام مؤخراً، وستة آخرين كانوا في صفوف فصائل المعارضة ولم يلتحقوا بأية جهة، بالإضافة إلى ثلاثة أطفال.
وأوضح مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، إلى أن عمليات الاغتيال تنوعت بين إطلاق نار بشكل مباشر أو تفجير عبوات ناسفة، أو عمليات خطف وتصفية تحت التعذيب.
وعلى صعيد عمليات الاعتقال، أشار مكتب توثيق الشهداء إلى انخفاض معدل تنفيذ الاعتقالات قياسا بالأشهر الماضية، التي شهدت اعتقالات بحق معارضين وناشطين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.