بلدي نيوز
اعتبر نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، اليوم الأحد، أن وجود إيران في سوريا هو "أداء للواجب الإلهي، وأن إيران تلتزم بأداء واجباتها فحسب، في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوطات الدولية على طهران للانسحاب من سوريا.
وبحسب فدوي؛ فإن الأمريكيين والأوروبيين فشلوا في إسقاط النظام السوري، لافتاً إلى أن هؤلاء لم ينجحوا في إلحاق أي ضرر للنظام السوري، لأن إيران لم ترد ذلك، حسب ما نقلت عنه وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، وترجم عنها موقع "جرف نيوز" المحلي.
ويزعم فدوي أن "تواجد الشباب في منطقة تبعد آلاف الكيلومترات عن حدود بلادهم، ممن وصفهم بـ "المدافعين عن الحرم"، يظهر مدى تمسك الشباب بالثورة الإسلامية".
ومن المنتظر لأن يعقد رؤساء مجلس الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ونظيريه الروسي نيكولاي باتروشيف، والإسرائيلي مئير بن شبات، لقاء هو الأول من نوعه بين ممثلي الدول الثلاث المنخرطة في الملف السوري، بهدف بحث ترتيبات إخراج إيران من سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية، أمس السبت، إن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا سيكون الملف الرئيسي على جدول الأعمال، تحت عنوان عام يتعلق بـ "مناقشة الأمن الإقليمي" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن اللقاء حصل بناء على تفاهم بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، في قمة هلسنكي في يوليو (تموز) العام الماضي على إعطاء أولوية لضمان أمن "إسرائيل".
