بلدي نيوز
قال مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الأربعاء، إن الوساطة الأمريكية بين تركيا و"ب ي د"، لطمأنة الجانبين ونزع فتيل أي احتمال لحدوث مواجهة في ظل تهديد تركيا بشن عملية عسكرية شرقي سوريا.
وقال عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في "ب ي د" دارا مصطفى، إنه "لا يوجد أي حوار بيننا وبين تركيا.. هناك وساطة أمريكية لطمأنة الطرفين ونزع فتيل أي احتمال لحدوث مواجهة بين الجانبين في ظل التهديدات المستمرة لتركيا بغزو شمال سوريا وتدمير المشروع الوطني القائم هناك".
وأضاف مصطفى أن "تركيا تهدد بغزو ديريك وقامشلو ودرباسية وسري كانيه وكوباني للتغطية على احتلالها لعفرين وارتكابها جرائم حرب هناك، وتثبيت هذا الاحتلال بإشغال قيادة شمال سوريا بتهديدها"، حسب قوله.
واعتبر أن "التهديدات التركية للشمال السوري وسيلة لتنفيس الاحتقان الداخلي التركي والتغطية على فشل سياسات الحكومة الداخلية".
وبشأن فشل الحوار مع النظام، قال مصطفى أن مرد ذلك "أن النظام لم يتخل عن ذهنيته القومية المتحجرة والتي ترى كل ما يمت للكردي بصلة خطراً عليه".
وقال إن "اتفاقات آستانا التي فرضها حلفاء النظام عليه لها دور كبير في عرقلة أي تقدم في الحوار مع النظام بدمشق؛ فهي في كثير من بنودها المفروضة من تركيا تقوم على رفض أي نوع من الحقوق للكرد في سوريا".
المصدر: باسنيوز
