بلدي نيوز - (خاص)
قالت مصادر مطلعة لبلدي نيوز، إنّ تركيا لن تنسحب من أي نقطة مراقبة في سوريا، وألمحت المصادر أنّ الحكومة التركية ستدافع عن كامل منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا رغم القصف المستمر بطائرات الضامن الروسي ونظام اﻷسد.
وفي سياقٍ متصل؛ نقلت وكالة الأناضول عن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار قوله؛ "اتصالاتنا مع روسيا متواصلة من أجل تحقيق الاستقرار ووقف إطلاق النار بإدلب في أقرب وقت".
ويعتقد محللون أن التحركات التركية تسير وفق اتجاهين، بدايةً مراقبة الموقف واحتواء اﻷمر تدريجياً بطرقٍ دبلوماسية، ﻻ تخلوا في اتجاهها اﻵخر من رسائل خشنة ضمن حدود اللياقة السياسية، حسب تعبيرهم، في إشارةٍ إلى تقديم أنقرة أسلحة مضادة للدروع، للفصائل الوطنية المحسوبة عليها.
ورأى محللون أنّ موقف تركيا يستمد قوته من الحاضنة الشعبية في الداخل المحرر التي تعول على دورٍ كبير في هذا اﻻتجاه، وتشعر أنقرة بحجم الضغط لاسيما من الناحية اﻹنسانية.
كما أنّ الموقف التركي تؤيده دولٌ أوروبية تخشى أن يصل التصعيد العسكري إلى غرقها باللاجئين السوريين.
يشار أنّ رتلاً عسكرياً للقوات التركية، دخل فجر يوم الأربعاء 8 أيار/مايو الجاري، إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب باتجاه نقاط المراقبة التركية، يتألف من أكثر من خمسين عربة عسكرية مدرعة، توزعت على نقاط المراقبة التركية في كل من "تل العيس" بريف حلب الجنوبي ونقطة "تل الطوقان والصرمان" بريف إدلب الشرقي.
