بلدي نيوز
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مكالمة هاتفية تحدثوا خلالها عن الوضع في سوريا وانتهاك وقف الأعمال القتالية في محافظة منطقة إدلب السورية.
وقال المكتب الصحفي للكرملين، في بيان له؛ "لقد جرى تبادل شامل للآراء حول القضية السورية، بما في ذلك للقضية في إدلب"، مضيفاً أن رئيس روسيا أبلغ زملائه بالتدابير التي اتخذت بالاشتراك مع تركيا لاستقرار الوضع في شمال غرب سوريا وحماية المدنيين وتحييد التهديد (الإرهابي).
وأشار البيان إلى أنه تم إيلاء اهتمام خاص لآفاق تشكيل وإطلاق اللجنة الدستورية، بما في ذلك مراعاة الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة الرباعية (روسيا - تركيا - فرنسا - ألمانيا) التي عقدت في تشرين الأول/ أكتوبر 2018 في إسطنبول.
اتفق القادة على مواصلة تنسيق الجهود نحو تسوية سياسية للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، وفقًا لمبادئ ضمان سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
ومن جانبها دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز مساهمة في وقف إطلاق النار في إدلب السورية.
وعقب انتهاء المحادثة الثلاثية؛ أعربت الرئاسة الفرنسية عن قلقهما إزاء الهجوم الأخير للنظام السوري في شمال غرب البلاد. ودعوا الرئيس بوتين إلى استخدام نفوذه لوضع وقف لإطلاق النار في منطقة إدلب.
هذا وناقش المحاورون مسألة إنشاء اللجنة الدستورية لتسهيل العملية السياسية".
الجدير بالذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي في 17 أيلول/سبتمبر عام 2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تفرض على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الاتصال بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين.
المصدر: وكالات