بلدي نيوز - متابعات
أظهرت دراسة جديدة، أن نحو أربعة آلاف أوروبي، توجهوا إلى سوريا والعراق، ينحدر أغلبهم من أربعة دول أوروبية وهي بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقال المركزي الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي "إن نحو 4290 أوروبياً توجهوا للقتال في سوريا والعراق، كان من بينهم 2830 مقاتلاً ينحدرون من الدول الأربع".
وحسب بيانات تشمل 26 من دول الاتحاد الأوروبي "وصل المركز المستقل إلى أن نحو 30% من المقاتلين عادوا إلى أوطانهم بينما قتل 14% منهم في المعارك".
وقال المركز "إنه لا توجد صفات شخصية واضحة للمقاتل الأجنبي، وهناك نحو 17% من هؤلاء الأجانب هم من النساء، وما يصل إلى 23% من معتنقي الإسلام، أي ولدوا غير مسلمين".
وأضافت الدراسة "يأتي أكثر من 90% من هؤلاء المقاتلين من مدن كبيرة، ما يشير إلى أن عملية إقناعهم بالتطرف قصيرة، وغالباً ما تكون على شكل مجموعة من الأصدقاء يصبحون متطرفين ويقررون المغادرة معاً إلى سوريا أو العراق".
وذكرت الدراسة "إن أعلى عدد من المقاتلين الأجانب نسبة إلى عدد السكان بين دول الاتحاد الأوروبي هم من بلجيكا".
وكشفت الدراسة "إنه بينما تشدد الدول الأوروبية الأمن الوطني والضوابط الحدودية، فإن تسعة بلدان منها فقط، قررت اعتبار المشاركة في القتال في الخارج جنحة جنائية، كما أن القليل من الدول لديها شكل من أشكال برامج إعادة تأهيل العائدين من مناطق النزاع".