بلدي نيوز
يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ بطلب من كل من بلجيكا وألمانيا والكويت، اليوم الجمعة، لمناقشة التصعيد العسكري الذي تشهده مناطق عدّة في شمال غربي سوريا.
وتقود الدول الثلاث، التي تشغل مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن، الجهود للتعامل مع الأزمات الإنسانية في سوريا، التي دخلت الحرب فيها عامها التاسع.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصادر دبلوماسية قولها؛ "إن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك، سيقدم إحاطة حول الوضع الإنساني في بعض المناطق السورية.
وأضافت أن الولايات المتحدة طلبت أيضاً الإستماع إلى إحاطة أخرى من دائرة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، مما يمكن أن يعطي الاجتماع بعداً سياسياً بالإضافة إلى البعثة الإنسانية.
ويشكّل الاجتماع متابعة للجلسة المغلقة التي عقدت قبل أسبوع، وأعربت خلالها دول عدّة عن قلقها من أزمة إنسانية محتملة يمكن أن تنتج عن هجوم شامل.
بدوره، أوضح الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات الأخيرة والتصعيد خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية.
وأشار المتحدث؛ إلى أن ما لا يقل عن مائة مدني على الأقل قتلوا أو أصيبوا في التصعيد الأسبوع الماضي، بينما جرى تشريد أكثر من 180 ألف شخص، منذ نهاية أبريل الماضي.
ومنذ أواخر أبريل (نيسان) كثّفت القوات النظلم وروسيا هجماتها على محافظة إدلب، ما أثار القلق من حصول هجوم شامل وشيك لاستعادة السيطرة على هذه المنطقة.
المصدر: الشرق الأوسط