"النصرة" تغتال أبرز "الشبيحة" في المربع الأمني بدرعا - It's Over 9000!

"النصرة" تغتال أبرز "الشبيحة" في المربع الأمني بدرعا

بلدي نيوز – درعا (مهند الحوراني)
تمكنت جبهة النصرة من تنفيذ عملية عسكرية، وصفها ناشطون بالنوعية، استهدفت فيها أحد أبرز شبيحة درعا، المدعو أبو جعفر وهو مساعد أول في الأمن العسكري بدرعا.
وتكللت العملية بالنجاح، حيث تمكن مقاتلو النصرة من قتل أبو جعفر واثنين من مرافقيه، جراء استهداف السيارة التي تقلهم بحي السبيل الخاضع لسيطرة قوات النظام بدرعا بعبوة ناسفة بحسب ما أفاد به مصدر عسكري في جبهة النصرة بدرعا لبلدي نيوز.
وتابع المصدر "إنه تم تنفيذ العملية عبر إدخال عبوة ناسفة إلى داخل المربع الأمني بعد عملية رصد دامت شهر للمساعد أبو جعفر "أسامة البلوي" وبعد زرع العبوة تم تفجيرها عن بعد عند مروره بجانبها ليلاً".
وأعاد المصدر سبب اختيار النصرة لأبو جعفر لما "ارتكبه من جرائم اغتصاب للمسلمات وحرق المعتقلين وتجنيد الكثير من المخبرين وإرسال سيارات مفخخة للمناطق المحررة مثل المزيريب وتل شهاب واليادودة" على حد تعبيره.
وأضاف المصدر "إن العملية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مؤكداً في الوقت ذاته أن أبرز الصعوبات التي واجهت العملية كانت إدخال العبوة إلى داخل المربع الأمني وتأمين انسحاب للأخ المنفذ، حيث تم تأمين انسحابه بسلام بعد تنفيذ العملية".
من جهته، قال سيف الحوراني عضو مؤسسة يقين الإعلامية لبلدي نيوز "تعتبر العملية من أهم العمليات العسكرية على الإطلاق، ولها أكثر من فائدة، فهي تدبّ الرعب في قلوب رفاق جميعاً، وتثبت لهم أنهم ليسوا في مأمن كما يحسبون، وإنهم يواجهون خصوماً لديهم فكر وعمل منظم وغير عشوائي".
ويرى سيف أن تفعيل هكذا عمليات واجب وضروري جداً وفوائدها أكبر بمليون مرة من العمليات العشوائية.
وأضاف الحوراني "إن جبهة النصرة لا يختلف اثنين على قدراتهم في العمل، وهم قادرون كغيرهم من الفصائل القوية في محافظة درعا على هزّ أركان النظام في عقر داره إن رادو ذلك وتركوا الصراعات الداخلية".
وحول دلالات العملية، قال الحوراني "لا يعد الاختراق الأول فقد سبقه عمليات خاصة داخل المربع الأمني والدلالات واضحة، هذا النظام يسهل اختراقه ويسهل شراء ذممهم وضربهم إن أراد الثوار ذلك".
ونوه الحوراني إلى "أن المدنيين في الداخل بحاجة ماسة لمثل هذه العمليات، فهناك طغاة كثر في قلب المناطق المحتلة يستعبدون المدنيين ويسلبونهم وينتهكون الحرمات".
يذكر أن المدعو أبو جعفر، أحد أكبر الشبيحة بمدينة درعا، وكان يستحوذ على مبيعات المحروقات بكافة الكازيات داخل مدينة درعا، الأمر الذي أكسبه شهرة كبيرة وتسلط على كافة مفاصل الحياة بالمدينة.

مقالات ذات صلة

اغتيال رئيس بلدية بريف درعا

"قسد" تعاود محاصرة المربع الأمني التابع للنظام في مدينة الحسكة

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

استهداف عنصر تابع لإيران في مدينة البوكمال

توترات في بلدة محجة وإعدامات ميدانية

لماذا تهدد "قسد" محافظ الحسكة بقطع الكهرباء؟