كيف اغتالت المخابرات البريطانية "الجهادي جون"؟ - It's Over 9000!

كيف اغتالت المخابرات البريطانية "الجهادي جون"؟

بلدي نيوز 
نشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا كتبه، يروي فيه قصة ملاحقة وقتل أحد أبرز عناصر تنظيم "داعش" على الإنترنت والمعروف باسم "الجهادي جون" بفضل التكنولوجيا.
ويقول التقرير، إن العالم أصيب بصدمة بعد بث صور فيديو الرجل الملثم الذي يهدد بقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، مضيفا أن المخابرات البريطانية استغلت التكنولوجيا في تحديد هوية الرجل الملثم، إذ ركزت في بحثها على لكنته الانكليزية، وعلى يده اليسرى التي رفع بها الخنجر، وعلى بنيته وبعد ساعات فقط كشفت عن اسم محمد اموازي.
وكان الصوت في الفيديو مصطنعا ولكن الشرطة والأجهزة الأمنية، ظلت تحقق في قضية اموازي لثلاثة أعوام قبل أن يختفي عن أعينها في عام 2012، وهرب من بريطانيا إلى سوريا.
ويشير التقرير إلى أن المخابرات البريطانية والأمريكية أخذت قرارا بملاحقة وقتل محمد اموازي، بكل الوسائل لأنه كان وسيلة من وسائل الدعاية الإعلامية التي اعتمد عليها تنظيم "داعش".
ويضيف أن الأجهزة الأمنية التي كانت تراقب تحركاته، وتبحث عن الفرصة المواتية لضربه واجهت صعوبات كثيرة، لأنه يعرف جيدا كيف يتحصن ويحتمي من المراقبة على الانترنت، وعبر تكنولوجيا الاتصال.
ولم يستمعل الانترنت إلا نادرا، وكان يتحقق من محو كل أثر له على الجهاز الذي يستعمله، كما أنه يتخذ كل التدابير الممكنة ليبقى بعيدا عن المراقبة.
أما في الحياة العامة فكان يحرص على الاختلاط بالناس من المدنيين والأطفال تحديدا، لأنه كان يعرف أن استهدافه بالطائرات سيكون صعبا وهو بين المدنيين.
ولكن أجهزة المخابرات وجدت ثغرة واحدة في حياة (اموازي) أدت إلى قنصه، وهي حرصه على التواصل مع زوجته وابنه في العراق.
وتلقت الأجهزة يوم 12 تشرين الثاني 2015 معلومة عن تحركات (اموازي) فأرسل الجيش طائرة بلا طيار لتتبع سيارته عن بعد أميال، وببعد 45 دقيقة من السير خرج (اموازي) من السيارة فأصابه صاروخ في أقل من 15 ثانية.
المصدر: بي بي سي عربي

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//