بلدي نيوز
أعلن المبعوث الخاص لوزير الخارجية الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، موقف واشنطن النهائي بشأن مصير رأس النظام بشار الأسد.
وقال جيفري، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" ردًا على سؤال ما موقف أميركا من بشار الأسد: "ليست لدينا سياسة لتغيير النظام بالنسبة إلى الأسد. ما لدينا هي لغة القرار 2254 التي جاءت بقرار دولي وموافقة روسيا".
وأضاف واشنطن "تطلب تغييرات في الدستور وانتخابات برعاية الأمم المتحدة وتغييرات في الحكم. استعملت كلمة "الحكم" مرات عدة لأن "الحكم" الحالي غير مقبول ومجرم ووحشي، نريد التغيير، ومتمسكون بالتغيير".
وتابع "سياستنا القائمة على الضغط لن تتغير إلى أن تتصرف دولة سوريا بطريقة مختلفة مع شعبها وجوارها هذه هي السياسة، وليس تغيير شخص معين".
وعن تشكيل اللجنة الدستورية قال جيفري "ندعم بشكل كامل المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي، أن فشل الأمم المتحدة في تنفيذ القرار 2254 ، بسبب رفض النظام الدائم للتعاون مع المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجميع"، مشددًا "هذا ليس مقبولاً مطلقاً".
وشدد على أن واشنطن ستواصل الضغط على نظام الأسد وحلفاؤه عبر العقوبات الاقتصادية والوجود العسكري شمال شرقي سوريا ووقف التطبيع العربي والغربي إلى أن تتشكل حكومة جديدة بسياسة جديدة مع شعبها وجوارها.
وأكد المسؤول الأمريكي أن "الحل في سوريا سياسي وليس عسكري"، موضحًا "الحل السياسي يتطلب تغيير سلوك النظام تجاه العملية السياسية وشعبه وجواره. وإلى أن يقوم بذلك، سنواصل الضغط بكل الوسائل لتغيير الوضع".