بلدي نيوز
أكد رئيس هيئة التفاوض السورية، اليوم الخميس، على ضرورة أن تقوم تركيا أحد ضامني مسار أستانة بالضغط لوقف هجمات قوات النظام وروسيا على إدلب وحماة.
وطالب "نصر الحريري" في مؤتمر صحفي عقد اليوم، تركيا بأن تقوم بجهود كبيرة من أجل وقف هجوم النظام على المنطقة، وتفعيل الالتزام باتفاق سوتشي الموقع مع روسيا في أيلول الماضي، إلا أنه طالب أنقرة بتكثيف الجهود والتفاعل مع المجازر في إدلب بكل المستويات.
وأكد أن تركيا تعتبر من الدول الضامنة لاتفاق أستانة، إلى جانب روسيا وإيران، ولها نقاط مراقبة ودوريات على الأرض، مشيراً إلى ضرورة العمل بكل الطرق من أجل إيجاد عوامل ضغط وقوة تستخدم ضد النظام وداعميه من أجل وقف الحملة العسكرية.
واعتبر الحريري أن العملية العسكرية ستؤدي إلى تدفق اللاجئين إلى دول الجوار وأوروبا، إضافة إلى أن الجهود السياسية للأمم المتحدة لم يكن لها أي معنى في ظل ما يحصل في إدلب، مستنكراً الصمت الدولي تجاه ما يحصل باستثناء ما وصفها بالبيانات الخجولة.
وأعرب رئيس هيئة التفاوض عن أمله بألا تكون جلسة مجلس الأمن روتينية، وإنما يجب أن يكون هناك موقف واضح ملزم للنظام والدول الداعمة له بإيقاف العمليات العسكرية في إدلب وإدانتها.
وأشار إلى أنه لا يعول كثيرا على اجتماع مجلس الأمن المقررة غدًا حول إدلب، قائلًا "كانت هناك جلسات في مجلس الأمن في حوادث تصعيد مثل الغوطة الشرقية، لكن لم يتم الالتزام بالقرارات".الحريري يطالب أنقرة بالضغط لوقف الهجوم على إدلب وحماة
بلدي نيوز
أكد رئيس هيئة التفاوض السورية، اليوم الخميس، على ضرورة أن تقوم تركيا أحد ضامني مسار أستانة بالضغط لوقف هجمات قوات النظام وروسيا على إدلب وحماة.
وطالب "نصر الحريري" في مؤتمر صحفي عقد اليوم، تركيا بأن تقوم بجهود كبيرة من أجل وقف هجوم النظام على المنطقة، وتفعيل الالتزام باتفاق سوتشي الموقع مع روسيا في أيلول الماضي، إلا أنه طالب أنقرة بتكثيف الجهود والتفاعل مع المجازر في إدلب بكل المستويات.
وأكد أن تركيا تعتبر من الدول الضامنة لاتفاق أستانة، إلى جانب روسيا وإيران، ولها نقاط مراقبة ودوريات على الأرض، مشيراً إلى ضرورة العمل بكل الطرق من أجل إيجاد عوامل ضغط وقوة تستخدم ضد النظام وداعميه من أجل وقف الحملة العسكرية.
واعتبر الحريري أن العملية العسكرية ستؤدي إلى تدفق اللاجئين إلى دول الجوار وأوروبا، إضافة إلى أن الجهود السياسية للأمم المتحدة لم يكن لها أي معنى في ظل ما يحصل في إدلب، مستنكراً الصمت الدولي تجاه ما يحصل باستثناء ما وصفها بالبيانات الخجولة.
وأعرب رئيس هيئة التفاوض عن أمله بألا تكون جلسة مجلس الأمن روتينية، وإنما يجب أن يكون هناك موقف واضح ملزم للنظام والدول الداعمة له بإيقاف العمليات العسكرية في إدلب وإدانتها.
وأشار إلى أنه لا يعول كثيرا على اجتماع مجلس الأمن المقررة غدًا حول إدلب، قائلًا "كانت هناك جلسات في مجلس الأمن في حوادث تصعيد مثل الغوطة الشرقية، لكن لم يتم الالتزام بالقرارات".
