بلدي نيوز
أكّدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة حول الوضع الإنساني في سوريا نهاية شهر أيار / مايو الجاري، في ظل الهجمة الشرسة التي تقودها طائراتها على الشمال السوري، حيث تسعى لتأخير أي جلسة من شأنها أن توقف التصعيد إلى حين تثبيت واقع جديد على الأرض.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين: "تجري الجلسات المماثلة بشكل نظامي، وتتم مناقشة الأوضاع في سوريا في مجلس الأمن الدولي من وجهة النظر السياسية والوضع الإنساني على حد سواء، ومن المخطط أن تعقد الجلسة الجديدة في نهاية الشهر الجاري".
وردا على سؤال صحفي حول وجود خطط لإجراء عمل عسكري واسع النطاق في إدلب؛ أفاد الدبلوماسي الروسي بأن روسيا ستواصل بالتعاون مع نظام الأسد في سوريا استهداف من وصفوهم بالإرهابيين في إدلب، وأن هذه الأعمال تجري بالتنسيق مع تركيا، وتحدث عن وجود تقدم ملحوظ فيما يخص مسألة تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا.
وكان أعلن مصدر دبلوماسي؛ أن مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا، إضافة إلى الوضع في إدلب، صباح يوم الجمعة، لافتاً إلى أن "الجلسة الطارئة للمجلس حول سوريا تعقد صباح الجمعة، وستكون مغلقة".
المصدر: وكالات