بلدي نيوز
قالت هيئة التفاوض السورية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن العمليات الوحشية في ريفي إدلب وحماة تشير إلى توقف روسيا عن التزامها وإلزام النظام بما سمته اتفاقية خفض التصعيد، رغم أنها هي الضامن الأساسي لها واستمرارها في تطبيق الحل العسكري وعدم جديتها في السعي إلى الحل السياسي.
وأدانت الهيئة بأشد العبارات الجرائم الجديدة التي يرتكبها النظام الأسدي وروسيا وايران ضد المدنيين العزل، كما أعربت عن قلقها العميق من الموقف الروسي العدواني، محذرة المجتمع الدولي من تفاقم الكارثة الإنسانية الجديدة التي يتعرض لها السوريون في إدلب من سكان المنطقة ونازحين تم تهجيرهم عدة مرات.
ولفتت الهيئة إلى الصمت الدولي المريب، في وقت تدرك الدول الإقليمية والقوى الدولية الانعكاسات الحتمية التي قد تنتج عن هذه الحملة على المستوى الإنساني والسياسي وتهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وناشدت الهيئة مجلس الأمن للمبادرة فوراً بالعمل على كافة الأصعدة لوقف القصف على مناطق الشمال السوري وعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن من اجل استصدار قرار عاجل يضع حدا للحملة، ويؤدي الى خطة دولية للتعامل مع قضية إدلب بشكل مسؤول.
وكان أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية، نصر الحريري، أمس الاثنين، أن الاتصالات مستمرة مع تركيا، كونها دولة ضامنة وأساسية في اتفاق "سوتشي" من أجل وقف الهجمة على إدلب شمال غربي سوريا.