بلدي نيوز
اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أن الهجوم المستمر منذ عدة أيام على ريفي إدلب وحماة، عملاً عدائياً سافراً، وخرقاً لجميع الاتفاقات والقرارات، ومحاولة جديدة لإنهاء الحل السياسي وفرض الحل الإرهابي العسكري القمعي على الشعب السوري.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم الاثنين، إن القصف تسبب بتهجير ما لا يقل عن 300 ألف شخص، واستغل أول أيام شهر رمضان لزيادة القتل والتهجير، محذراً من عواقب التصعيد الجاري.
وحمّل البيان مجلس الأمن الدولي والمنظمة الدولية مسؤولياتها تجاه ما يجري، وما يتم التخطيط له من قبل النظام والدول المعتدية على الشعب السوري.
وشدد الائتلاف على أن الدول الراعية للحل السياسي والداعمة لاتفاق إدلب، مطالبة بتحمل مسؤولياتها في مواجهة التصعيد الخطير الجاري والذي يهدد بتكرار الكوارث الإنسانية المتتالية بحق الشعب السوري ومفاقمتها، المدنيون يحتاجون إلى الحماية الدولية ولا يمكن ترك السوريين، وخاصة النساء والأطفال، يتعرضون للقتل والتهجير والإبادة دون أن يحرك العالم ساكناً.