"الخوذ البيضاء" تفوز بجائزة في أمريكا.. تعرف إليها - It's Over 9000!

"الخوذ البيضاء" تفوز بجائزة في أمريكا.. تعرف إليها

بلدي نيوز – (عبد العزيز الخليفة)
أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" فوزها بجائزة (إيلي ويسل)، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الخوذ البيضاء على صفحتها في فيسبوك "بينما تقوم فرق الدفاع المدني بالاستجابة المرافقة للتصعيد العسكري اليوم بالشمال السوري، تلقى الدفاع المدني خبر جائزة (ElieWiesel) كاعتراف بجهود متطوعيه في الحفاظ على كرامة الإنسان".
وأشارت إلى أن الجائزة "مخصصة للأشخاص المعروفين عالميا بالوقوف ضد الكراهية، والعمل ضد المجازر الوحشية، يمنحها متحف الهولوكوست بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي أعلى جائزة من المتحف وقد تم استلامها من قبل مدير الدفاع المدني" رائد الصالح.
بدأت منظمة الدفاع المدني السوري العمل في عام 2013 بعد تصاعد قصف النظام على المناطق السورية المحررة، ومنذ 2014، باتت تعرف باسم "الخوذ البيضاء" نسبة الى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم، ومعظمهم من الرجال. لكن بوجود أيضا نساء يشاركن في عمليات الانقاذ ضمن فرقهم.
وتعرّف عليهم العالم بعدما تصدّرت صورهم وسائل الإعلام وهم يبحثون بين الانقاض عن أشخاص عالقين تحت ركام الابنية ، أو يحملون أطفالا مخضبين بالدماء الى المشافي.
وتلقى عدد منهم تدريبات في الخارج، قبل أن يعودوا إلى سوريا لتدريب زملائهم على تقنيات البحث والإنقاذ، وقد استشهد وأصيب منهم المئات خلال عمليات الانقاذ، كما تعرضت مراكزهم وفرقهم لاستهداف مباشر أكثر من مرة من قوات النظام والقوات الروسية.
وتتلقى منظمة "الخوذ البيضاء" تمويلا من عدد من الحكومات بينها بريطانيا وهولندا والدنمارك وألمانيا واليابان والولايات المتحدة.
وكانت ترشحت المنظمة السورية لنيل جائزة "نوبل" للسلام في 2016، لكنها لم تحصل عليها. غير أن "الخوذ البيضاء" حصلت في العام ذاته على جائزة المنظمة السويدية الخاصة "رايت لايفليهود" السنوية لحقوق الانسان التي تعد بمثابة "نوبل بديلة".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//