"حميميم" تسخر من معالجة نظام الأسد لأزمة المحروقات - It's Over 9000!

"حميميم" تسخر من معالجة نظام الأسد لأزمة المحروقات

بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
سخرت قاعدة حميميم العسكرية الروسية، من طريقة معالجة النظام لأزمة المحروقات في مناطق سيطرته، معتبرة أن الحل الأمثل لمواجهة فقدان المحروقات هو الاستغناء عن السيارات "بالخيل والبغال".
وانتشرت مؤخرا صور لرجال يمتطون الخيول يجبون شوارع دمشق الخالية من حركة السير، بسبب انعدام المحروقات، في الوقت ذاته تداول ناشطون العديد من الصور والفيديوهات لمئات السيارات المرصوفة على الدور في محطات الوقود في مدن دمشق وحلب وحماة وغيرها من المدن الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وقالت القاعدة في صفحتها على موقع فيسبوك "نلاحظ تواجد الأحصنة والبغال في كثير من ساحات العاصمة دمشق بسبب أزمة المحروقات التي تعصف البلاد، نعتقد أن هذا الحل الوحيد في الوقت الراهن للخروج من هذه الأزمة، كما نشجّع على مثل هذه الحلول وقيام المسؤولين في الحكومة السورية على إيجاد الحل الملائم لمعاناة المدنيين".
ورغم أن القاعدة الروسية لا تعترف بهذه الصفحة، إلا أن السوريين خاصة من مؤيدي النظام يلجؤون إلى إليها لتقديم شكاوى على سوء تصرفات بعض قادة النظام، وعلى سوء بعض الخدمات، وتحظى الصفحة بمتابعة كبيرة من السوريين.
وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة اﻷسد، وجهت أمس رسالة شكر للمواطنين عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، تثمن فيها وتشكر تحملهم وصبرهم على أزمة المحروقات التي تعيشها مناطق نفوذ النظام، كما شكرت وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوريين لذات الأسباب.
وخلال خطبة الجمعة الماضية بالمسجد الأموي في دمشق، اعتبر خطيب المسجد الأموي في دمشق، ساعات الانتظار الطويلة التي يمضيها آلاف السوريين، أمام محطات الوقود في سوريا، "رحلة ترفيهية للمواطنين".
وبالفعل شهدت بعض محطات الوقود في العاصمة دمشق، حفلات رقص و"دبكة" لمجموعة من الشبان خلال الأيام الماضية، وأثارت هذه الظاهرة موجة سخرية كبيرة من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت طالبت وزارة الأوقاف بحكومة النظام خطباء المساجد والمدرسين الدينيين و مدرسي الثانويات والمعاهد الشرعية في "إثراء ثقافة ترشيد الطاقة والحثّ عليها كواجب وطنيّ وأخلاقيّ!"، بالإضافة إلى تذكير المواطنين في الخطب بـ"عدم الازدحام على محطات الوقود وعدم تعبئة الوقود لغير حاجة".
وتعيش المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام أزمة خانقة في البنزين والمحروقات عموماً منذ أسابيع نتيجة العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني، وعدم وصول الموارد النفطية الإيرانية لسوريا منذ أكثر من ستة أشهر.
وتحتاج سوريا يوميا إلى ما لا يقل عن 7000 طن من الفيول، و1200 طن من الغاز، بالإضافة إلى 6 ملايين ليتر من المازوت و4.5 ملايين ليتر من البنزين.
وتبلغ تكلفة تأمين هذه الاحتياجات نحو 4 مليارات ليرة سورية، أي ما يعادل 8 ملايين دولار أمريكي، وبالتالي فإن القيمة تصل إلى 240 مليون دولار شهريا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//