بلدي نيوز
قال الأطباء إن لدى الطفل "أليكس مونتريسور" أسابيع فقط ليعيشها بعد تشخيص إصابته بمرض نادر من أمراض المناعة الذاتية، لكنه غادر المستشفى بعد حصوله على علاج رائد بالخلايا الجذعية.
وسمح الأطباء في مستشفى بامبينو جيسو للأطفال في روما للصبي، الذي يبلغ عمره عامين، بالخروج من المستشفى بعد استخدام تقنية رائدة لعلاج مرضه.
وأليكس مونتريسور ولد في لندن لأبوين إيطاليين في مستشفى جريت أورموند ستريت قبل نقله إلى روما في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واستخدم الأطباء في المستشفى الذي يديره الفاتيكان، خلايا جذعية عولجت بشكل خاص من دم أبيه لاستبدال خلايا الدم البيضاء المتأثرة بمرض داء البلعمة (HLH)، وهو مرض يصيب أقل من عشرة أطفال حديثي الولادة سنويًا في إيطاليا، ويحرم المصابين من البروتين اللازم لتحديد ومكافحة البكتيريا والفيروسات.
وقال رئيس القسم الذي طوّر العلاج فرانكو لوكاتيلي "يمكننا القول إن أليكس شفي تمامًا وإن نظامه المناعي يتمتع بصحة جيدة الآن، لقد حلت خلايا المتبرع محل الخلايا المريضة تماما".
وأليكس هو الطفل السابع الذي يعاني من مرض خلل الكريات اللمفاوية الدموية، والذي يستفيد من هذا الإجراء في مستشفى بامبينو جيسو.
المصدر: تايمز