صحيفة إسرائيلية: الجاسوس "كوهين" مدفون قرب القرداحة - It's Over 9000!

صحيفة إسرائيلية: الجاسوس "كوهين" مدفون قرب القرداحة

بلدي نيوز 
ذكر صحيفة "معريب" الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن رفات "كوهين " الجاسوس الإسرائيلي الذي أعدم في سوريا سنة 1965 مدفون في كهف على جبل قرب مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، على مقربة من مسقط رأس رئيس النظام، بشار الأسد.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، " إن مصدر عربي مسؤول أخبرها اعتمادا على محادثة مع مسؤول كبير في النظام، أنه في العام 1977، أمر رأس النظام السابق حافظ الأسد، بنقل رفات كوهين من المكان المدفون فيه إلى مكان آخر، وذلك بعد أن أقدم جهاز الموساد بمحاولة جادة للبحث عن الرفات في مقابر عديدة في الأراضي السورية.
ووفقا للمسؤول، فإن فرقة من الموساد وصلت حتى أبواب دمشق في تلك السنة، وراحت تنبش القبور من دون أن تكتشفها، ثم تبين أن الجيش الإسرائيلي قام بافتعال معركة مع الجيش السوري وقتها على الحدود الأردنية السورية، للتغطية على نشاط الموساد في دمشق، وبعدما انتهت العملية، تم اكتشاف آثار حفر القبور في دمشق.
وأشار تقرير الصحيفة ، إلى أن تلك لم تكن العملية اليتيمة التي قامت بها إسرائيل في الأراضي السورية بحثا عن رفات كوهين، وأن رجال الموساد ومعاونين لهم، ساعدوا في هذه المهمة مستخدمين تقنيات متطورة للتحقق من هوية كوهين عبر تحليل عينات الحمض النووي، ولم يفصح التقرير عن هوية الجهة التي تساعد في بذل هذه الجهود.
وبحسب التقرير، فإن الأسد الأب خشي فقدان رفات كوهين بعد علمه بعملية الموساد المزدوجة، وأمر بنقل جثة كوهين إلى مكان "آمن".
يذكر أنه، منذ أسبوع، ادعت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في الطريق من سوريا إلى إسرائيل .
وتداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية النبأ مدعية أنه بعد تدخل الوفد الروسي الذي زار دمشق مؤخرا، غادرها وهو يحمل تابوتا يضم رفات الجاسوس، الذي أعدم بتهمة التجسس لصالح تل أبيب ولكن وزارة الخارجية الروسية، نفت هذه الأنباء تماما.
المصدر : الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//